رياضة

"لن أترشح لرئاسة الاتحادين العربي والإفريقي"

محمد روراوة يصرح:

 

كشف رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة عدم الترشح لرئاسة الإتحادين العربي والإفريقي خلفا لنواف بن فيصل وعيسى حياتو على التوالي. وقال روراوة في منتدى نظمته المنظمة الجزائرية للصحفيين الرياضيين امس، في ملعب 5 جويلية، إنه "بعد استقالة الأمير نواف بن فيصل من رئاسة الإتحاد العربي لكرة القدم، وجميع المسؤوليات الكروية، وبصفتي النائب الأول بالإتحاد فإن مهمتي تكمن في السهر على ضمان السير الحسن لمؤسسة الإتحاد إلى حين اختيار رئيس جديد". وأضاف:"سأستدعي قريبا الجمعية العمومية للاتحاد للاتفاق رسميا على موعد محدد لإجراء جمعية عمومية انتخابية لانتخاب رئيس جديد. وبالمناسبة أعلن اليوم عدم ترشحي للمنصب إيمانا مني بوجود أشخاص أكفاء للمنصب وأهلا للمسؤولية". 

وتابع: "على أي حال سيكون للاتحاد العربي رئيس جديد قبل نهاية السنة الجارية أو بداية العام الجديد على أقصى تقدير". 

كما استهجن روراوة الكتابات الصحفية التي رشحته مؤخرا لتولي رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم خلفا للكاميروني عيسى حياتو، مؤكدا أن هذه الكتابات سبب له إحراجا ومشاكل على مستوى الإتحاد الإفريقي. 

وأكد روراوة أنه "طالما لا يزال على رأس الإتحاد الإفريقي عيسى حياتو، وهو صديق عزيز، فإنني لن أترشح لخلافته" خلال الانتخابات المقررة العام المقبل. وأوضح أن "الإتحاد الدولي للعبة ألغى خلال مؤتمره الدولي بسان باولو، مؤخرا، شرط السن والعهدات (الولايات) الرئاسية لتولي أي منصب بالإتحادات القارية والوطنية، فمن حق حياتو الترشح مجددا لخلافة نفسه طالما لا يزال يتمتع بكاكل قواه العقلية والجسدية، وهو بالمناسبة قدم خدمات جليلة للكرة الإفريقية لا ينكرها إلا جاحد". 

 

"علينا مواصلة انجازات 2013 مع المدرب غوركيف"

قال رئيس الاتحاد الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة أن موسم 2013 كان موسم الأفراح بالنسبة للكرة الجزائرية من خلال المشاركة الايجابية التي سجلها المنتخب الوطني الأول في نهائيات كاس العالم بالبرازيل ببلوغه لأول مرة الدور ثمن النهائي.  واعتبر أن السياسة التي انتهجتها الاتحادية أعطت ثمارها والنتائج المحققة كانت نتاج عمل ودراسة على المدى البعيد ،مشيرا إلى مساهمة عدة جهات في نجاحات المنتخب الوطني الأول بداية من اللاعبين في الميدان إلى عمل الجاهزين الفني والإداري ناهيك عن دور الجمهور ووسائل الإعلام. واعتبر رئيس الاتحادية محمد روراوة أن المنتخب الوطني الحفاظ على تواجده بانتظام في اكبر المحافل الدولية مستقبلا بمواصلة العمل على نفس السياسة المنتهجة مشيرا إلى نجاح سياسة الاستثمار في الشبان، حيث قال "لا أريد الحديث كثيرا عن انجازات الماضي ويجب التفكير والتحضير للمستقبل لان تحديات كبرى تنتظرنا بداية من تصفيات كاس أمم إفريقيا المقررة شهر جانفي القادم في المغرب، حيث سيكون المنتخب الوطني على موعد يوم 6 سبتمبر القادم بمواجهة منتخب إثيوبيا والمهمة لن تكون سهلة كما تعلمون في أدغال إفريقيا" يقول محمد روراوة الذي عرّج في مداخلته على المدرب الجديد لـ"لخضر" الفرنسي كريستيان غوركيف الذي خلف المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، حيث دافع عن اختياره هذا التقني وقال في هذا الشأن " تعلمون انه في آخر بيان للمكتب الفدرالي تم الكشف عن اسم كريستان غوركيف كمدرب جديد للمنتخب الوطني الأول خلفا للمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، لقد درسنا سير ذاتية لعدة مدربين أجانب واستقر اختيارنا على هذا المدرب لمعيارين أساسيين وهما أن غوركيف مدرب شاب ومُكوّن ومنتخبنا الوطني يضم في صفوفه لاعبين شبان قادرين هم في بداية المشوار على غرار بن طالب وماندي اللذان لعبا مع الخضر مونديال البرازيل، كما أنّ التقني الفرنسي يعرف ذهنية اللاعب الجزائري لأنه تعامل كثيرا مع اللاعبين الجزائريين في مشواره وهذا ما سيسهّل عمله كثيرا " يقول روراوة الذي أكد في معرض حديثه أيضا أن اللاعب الدولي السابق لـ"الخضر" يزيد منصوري سيكون مساعد لغوركيف في انتظار تعيين مدرب مساعد محلي في الأيام القليلة القادمة حسب تصريحه. 

أمّا عن الأهداف التي حدّدها مع القائد الجديد لسفينة الخضر الذي سيكون شهر سبتمبر القادم أمام أول اختبار له مع المنتخب الوطني أضاف روارواة " سنضبط الأهداف بشكل دقيق قريبا عندما يصل المدرب غوركيف لإمضاء عقده الجديد ولكن اتفقنا معه مبدئيا على التأهل إلى دورة المغرب 2015 والوصول إلى الدور نصف النهائي على الأقل، في العرس الإفريقي القادم، كما تشترط عليه التأهل إلى مونديال روسيا 2018 وبلوغ على الأقل نفس الدور الذي بلغه "الخضر" في البرازيل". 

وفي سؤال حول ما إذا كان سيتخذ قرار إقالة الفرنسي كريستان غوركيف في حال فشله في قيادة رفقاء سفيان فغولي للمشاركة في نهائيات كاس أمم إفريقيا أو تسجيل مشاركة سلبية كالتي سجلها الخضر في جانفي 2013 بجنوب إفريقيا رد قائلا" لا أريد استباق الأحداث وأريد منح الفرصة لهذا المدرب الجديد لمعرفة ما ذا بإمكانه يفعل في المنتخب، لقد منحت الفرصة للمدرب حاليلوزيتش رغم المشاركة السلبية التي سجلناها في دورة جنوب إفريقيا".  

 هذا وقد أوكلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مهمة الإشراف على منتخب المحليين لمدرب المنتخب الأول كريستان غوركيف حسب ما أكده لنا أمس رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في منتدى المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين.  وبرر رواروة هذا الخيار يقوله " تعيين غوركيف مدربا لمنتخب المحليين ليس وليد صدفة وإنما من اجل تحضير المنتخب الأول ودعمه بلاعبين محليين ممن يملكون الكفاءات العالية سيقوم المدرب الفرنسي باكتشافها، للأسف لم نشاهد في مونديال البرازيل أي لاعب محلي في تعداد الخضر ما عدا حارسين فقط، ولهذا نريد منح الفرصة مستقبلا للاعب المحلي من أجل فرض وجوده ودعم المنتخب الأول" يقول روراوة. 

زياد رامي 

من نفس القسم رياضة