الثقافي

إعلاميون وصحفيون يرثون "ماما فوزية" على مواقع التواصل الاجتماعي

بعد رحيلها في أول أيام العيد

 

 

رحلت نجمة "كلام نواعم" الاولى والمذيعة اللبنانية فوزية سلامة او ماما فوزية في أول أيام العيد، فجأة دون إنذار، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، مما سبب صدمة حقيقية لجمهورها ومحبيها وزملائها الحاليين والسابقين.

فوزية سلامة، أو "ماما فوزية" كما يحبّ العاملون معها مناداتها، أخذها المرض لكنّه لم يغلبها، فبقيت ابتسامتها توزّع أملاً ومحبة على من حولها. متابعوها شعروا بحنوتها واهتمامها من خلف شاشة كلام نواعم، أو بين سطور تكتبها، تماما كما يشعر بها من عمل معها وتعرّف عليها شخصياً، مما ظهر جليا في تغريداتهم على تويتر حيث قال ناشر إيلاف الصحافي عثمان العمير عبر حسابه في تويتر: "تزاملنا كنت في رئاسة الشرق الأوسط، وكانت رئيسة سيدتي، ثم إلى الجديدة. كانت تشع حنانا وطيبة، واجتهادا صحافيا مميزا. محزن فقدها"، بينما كتب عضو الجمعية السعودية للإعلام الإلكتروني فهد المطيري: "وفاة الأخت المذيعة فوزية سلامة رحمة الله عليها. رحلت وبقي ذكراها الجميل، رحلت وبقيت ذكرى ابتسامتها الأجمل"، أمّا الإعلامية الزميلة لفوزية سلامة في كلام نواعم رانيا برغوث، فقد نعت زميلتها بكلام مؤثر من القلب، وقالت الدكتورة سامية العامودي فيها: "فوزية سلامة رحلت عن عالمنا لكنها لم ترحل عن قلوبنا، لها بصمة نراها على جدران هذا العالم، هذا هو الأثر بعد الرحيل، غفرالله لها ولنا". وشاركهما العزاء الإعلامي مصطفى الآغا، "في أول أيام العيد رحلت عنا الزميلة والصديقة فوزية سلامة بعدما كافحت السرطان طويلا. رحمة الله عليها"، كما نعاها العديد على "فايسبوك" حيث تشاركا الرثاء على صفحتيهما الصحافيان حيدر عطوي ورويدا الصفدي، الزميلان في فريق إعداد كلام نواعم،، وجعلا من رحيل "فراشة كلام نواعم" كما وصفاها، وقتا لذكرى ابتسامتها التي زرعتها على مدار 12 عاماً في عبر كلام نواعم؛ "فغدت هي الحدث، بعدما كانت تناقش الحدث". وختمت رويدا: "هذه صورتنا الأخيرة معاً، لكن صورتك ستبقى في قلوبنا".

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي