الثقافي
3 روائيين جزائريين يتنافسون على جائزة البوكر العربية
علاوة حاجي... عبد الرزاق بوكبة وسعيد خطيبي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جولية 2014
تشارك الروايات "في رواية أخرى" لعلاوة حاجي، "كتاب الخطايا" لسعيد خطيبي و"ندبة الهلالي" لعبد الرزاق بوكبة الصادرة عن منشورات المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار “ANEP” في مسابقة جائزة “بوكر” للرواية العربية دورة 2014 .
والجائزة العالمية للرواية العربية "أي باف" هي جائزة سنوية تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة، أُطلقت في أبوظبي في أفريل 2007 وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميّزة عالمياً، حيث ولدت فكرة الجائزة باقتراح من جانب الناشر المصري ابراهيم المعلّم والناشر البريطاني جورج وايدنفلد لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "المان بوكر" التي حقّقت نجاحاً بالغاً، مما قد يشجّع تقدير الرواية العربية المتميّزة ومكافأة الكتّاب العرب ويؤدّي إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال الترجمة. للعلم، فإن الجائزة فريدة من نوعها في العالم العربي بحيث أنّها ملتزمة بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشّحين، هذا ويقوم مجلس الأمناء سنوياً بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه، حيث يقدّم الناشرون روائع الأدب المتوفّرة لديهم، والتي تمّ نشرها خلال العام السابق. كما يقرأ أعضاء لجنة التحكيم كل الروايات المرشّحة وقد يزيد عددها عن مئة رواية، ويقرّرون بالتوافق قائمة مرشحين طويلة وقائمة قصيرة وفائز، ومن أجل ضمان نزاهة الجائزة التامة، لا تُكشف هويات أعضاء لجنة التحكيم حتى موعد الإعلان عن القائمة النهائية مارس ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10 آلاف دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز بـ 50 ألف دولار إضافية، ويحصد الكتّاب أيضا زيادةً في مبيعات كتبهم وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء في العالمين العربي والعالمي، فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة النهائية.
ليلى.ع