الثقافي

الفنون التشكيلية مثلت نقطة انطلاقة للمشاورات

لعبيدي تفتتح جلسات الحوار

 

عقدت سهرة امس اولى جلسات الحوار التي كانت قد اعلنت عنها وزيرة الثقافة نادية لعبيدي سابقا مع مجموعة من الفاعلين في القطاع الثقافي والفني، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية، اين تصدرت الفنون التشكيلية المشهد وكانت نقطة انطلاق لمواضيع اخرى برمجت خلال الايام القادمة للشهر الفضيل. 

وبهدف ارساء جسور التواصل وتكريسا للحوار الدائم بين اطياف الحقل الثقافي والفني، كشفت وزارة الثقافة اول امس، عن برنامج المشاورات التي ستترأسها وزيرة الثقافة وسيكون ابرز اطرافها من صناع المشهد الثقافي بالجزائر على غرار الكتاب، السينمائيين، الناشرين، المبدعيين، الموسيقيين، والفنانين التشكيليين، وذلك عبر ابداء ارائهم بكل حرية وتقديم مقترحات عملية ومعقولة سعيا لايجاد حلول فعالة لاهم المشاكل والانشغالات التي يعرفها القطاع الثقافي بالجزائر وحالة الفنانين المزرية، كما فتحت الوزارة المجال لكل راغب في المشاركة من خلال التسجيل عبر موقعها الالكتروني او التوجه مباشرة إلى كل جلسة، وتضمن برنامج جلسات الحوار إلى جانب جلسة الفنون التشكيلية امس، جلسة صبيحة 17 من جويلية الجاري لمناقشة كل ما يتعلق بالسينما الجزائرية والمشاكل التي يعرفها المجال، لتعقد جلسة اخرى سهرة 19 من نفس الشهر حول ما يعرفه قطاع النشر والكتاب والعراقيل التي تواجه صناعة الكتاب في بلادنا وما يعانيه الكاتب الجزائري مع دور النشر، لتطرح سهرة يوم 21 القادم موضوع فنون العرض، كما ستعرف الموسيقى نصيبها من المشاورات صبيحة 24 من الشهر الجاري بالمكتبة الوطنية بالحامة التي ستعرف ايضا في 26 جلسة حوار في مجال التراث الثقافي. 

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي