الثقافي

روائع الموشحات الأندلسية في سهرة فنية أحيتها اللبنانية نادين باروكي

جمهور قاعة الموقار يحلق في سماء الفن الأصيل

 

أطربت الفنانة اللبنانية نادين باروكي سهرة اول امس بقاعة الموقار الجمهور العاصمي بروائع من الموشحات الأندلسية التي أبدع في وقت مضى في أدائها عمالقة الطرب العربي.

وفي السهرة الثانية التي خصصها الديوان الوطني للثقافة والإعلام للأصوات النسوية، فضلت ابنة واد الشحرور "لبنان" الغوص في التراث الغنائي العربي من خلال إعادة تأدية أغان كانت قد حققت لأصحابها شهرة في الوطن العربي، فأدت نادين باروكي رفقة جوقها الموسيقي أغان لصاحبة الحنجرة الذهبية فيروز وكذا للشحرورة صباح ولأم كلثوم ولمحمد عبد الوهاب كما استذكرت بالمناسبة الفنان الراحل وديع الصافي والراحلة وردة الجزائرية، وبعزفها على آلة العود، أبدعت الفنانة في أداء وصلات موسيقية متنوعة فأدت "لما بدا يتثنى" و"تعلق قلبي"، "أخر أيام الصيفية"، "بلغه يا قمر"، "بلادي يا ارضي وارض اجدادى" و"يا ورد من يشتريك" وذلك أمام استحسان الحضور، وفاجأت الفنانة التي تؤدي الموشحات على طريقة الموسيقار اللبناني توفيق الباشا- الجمهور الجزائري بأغنية "حبي للجزائر" وهبي أغنية من تلحينها، وفي الجزء الثاني من السهرة، استمتع الحضور بباقة متنوعة من الوصلات الموسيقية في الطابع الحوزي التلمساني التي أدتها النجمة الصاعدة للأغنية الأندلسية، مريم بن علال، كما قدمت مريم بن علال مدائح دينية في نوع الملحون متبوعة بمدائح في العيساوية على غرار "عاري عليك يا بومدين سلطاني" وعاري عليك يا محمد"، وستتواصل السهرات بقاعة الموقار إلى غاية 18 جويلية بمشاركة حوالي 15 مغنية وموسيقية جزائرية وعربية من بينهم الفلسطينية صنعاء موسى والفرقة التونسية العازفات والأردنية كارولين مادي والفنانتين الجزائريتين سعاد عسلة وزكية قارة تركي.

وكالات

من نفس القسم الثقافي