الثقافي

الكاتب المغربي موحى الناجي يستعرض جوانب التعددية الثقافية لبلدان المغرب العربي

في كتاب جديد بعنوان "التعدد الثقافي والديمقراطية في شمال إفريقيا"

 

 

يحاول الباحث المغربي موحى الناجي، في كتاب جديد صدر له مؤخرا عن دار النشر اللندنية "روتليدج"، تفكيك ظاهرة التعدد الثقافي وإشكالية الديمقراطية في دول شمال إفريقيا، من خلال مساهمات خبراء ومفكرين دوليين من داخل وخارج المنطقة، ومن بينهم جزائريين.

ويشتمل الكتاب الموسوم بعنوان "التعدد الثقافي والديمقراطية في شمال إفريقيا"، والواقع في حدود 312 صفحة من القطع المتوسط، على دراسات نظرية وميدانية حول مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، بقصد المقارنة، ويركز الإصدار الجديد على الجوانب التاريخية والاجتماعية والسياسية والثقافية للحركة الديمقراطية في شمال إفريقيا يمكن تلخيصها في محاور، من قبيل "القضية الأمازيغية والإصلاحات القانونية في المغرب والجزائر وليبيا"، و"المد الإسلامي والإعلام وتهميش المرأة"، و"التعدد الثقافي والأقليات في مصر"، حيث أكد الناجي أن ما يميز شمال إفريقيا عموما والمغرب خاصة هو التنوع الثقافي، معتبرا أن هذا شيء إيجابي ينبغي الاعتزاز به، فيما يكمن الخطر في تهميش أو عدم الاعتراف بهذه التنويعات اللغوية والثقافية أو إدارتها بصورة غير عادلة أو غير ديمقراطية"، داعيا في هذا الكتاب إلى توفير شبكة من البحوث الرائدة حول التعددية اللغوية والثقافية والسياسية في شمال أفريقيا، في إطار نظرية ومنهجية التعددية الثقافية، والى احترام حقوق الإنسان وخصوصيات الأقليات ومبادئ الديمقراطية.

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي