الثقافي

الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي تخطط للدفع بالحركية الإعلامية الثقافية

عبر الانتقال بها نحو العوالم الجديدة

 

تسعى الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي، -التي وضعت أول خطواتها بداية هذا الشهر في المشهد الثقافي كهيئة ثقافية وطنية- إلى الانتقال بالحركية الإعلامية الثقافية الوطنية، نحو العوالم الجديدة، التي تمتاز بالذكاء في التصور والدقة في العمل والبراعة في الإنجاز، فضلا عن الانتقال من زمن الصحفي الموظف، إلى عالم الإعلامي المثقف، الذي بإمكانه أن يكون حلقة مهمة في مسيرة التجربة الإعلامية الثقافية الوطنية، ذات الامتدادات التاريخية المشرقة.

وتطمح الشبكة، حسب بيان لها، إلى رفع الخناق على المشهد الثقافي والإبداعى، والذي يزداد يوما بعد يوم انكماشا نتيجة قلة الإنتاج وسوء الترويج، ناهيك عن غياب القدرة على استيعاب الإبداعات الوطنية ومسايرة طموحات وتطلعات الأجيال الجديدة، من حيث الإبداع الفني والثقافي، أو من جهة الجغرافيا التي تكشف لنا يوميا عن كنوز مهمة ونفيسة، والتي بحاجة إلى فضاءات وإمكانات ثرية ترافقها، كما تعتبر الشبكة، حسب البيان، مشروع لجميع الجزائريين يقوم على الاعتراف بالجميع ويعمل بالحوار الفاعل، ويسير بالنقاش المبدع والتطلع إلى الآفاق الرحبة، معتمدة بذلك على الآمال العريضة والقدرات الهادفة والكفاءات الراقية للمثقفين والفنانين والمبدعين والإعلاميين الجزائريين وعبر كل أقطار الوطن، مستنكرة الإقصاء والتهميش فضلا عن خلق فضاء مميز للتواصل الذكي والالتفات الرائع والفاعل حولها، مثمنة بذالك الجهود التي بذلها الأعضاء المؤسسون، والقدر العالي من الوعي والإدراك، للرهانات الثقافية التي تواجهها الساحة الوطنية، ويتمثل رهان الشبكة الأول، حسب البيان نفسه، في الإنسان والقدرات التي تميز خصوصية هذا الشعب، وعلى وجه الخصوص الشباب منه، الذي تعتمد الشبكة عليه وهي تشق طريقها إلى المستقبل، وخلص البيان إلى أن الشبكة تجربة جديدة تعمل على الاستفادة من خبرات وتجارب الأصدقاء والصديقات وتراكماتهم الإبداعية، وتستند على تطلعاتهم نحو المستقبل الذي يكون فيه الفعل الثقافي مسنودا بالجهد الإعلامي لكل المثقفين، ولا أفضلية فيه، إلا المهارات والمواهب ذات النوعية والجودة، والإقلاع الحقيقي والفعلي في عوالم الإبداع والتنافس، النزيه قصد التألق، في إطار التحولات الكبرى والعميقة التي يعرفها العالم اليوم.

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي