الثقافي

سعاد ماسي في حفل فني برام الله أوت المقبل

تضاف إلى سلسلة حفلاتها التي تحييها بفلسطين

 

تعتزم الفنانة سعاد ماسي احياء حفل فني ساهر بمدينة رام الله الفلسطينية خلال شهر اوت القادم حيث ستحط رحالها بفلسطين في 18 منه، اين ستلتقي بجمهورها الفلسطيني العريض العاشق لكل ما هو جزائري.

هذا ولا تعد هذه الحفلة الأولى التي تحييها ماسي بفلسطين، وإنما سبق لها وأن شاركت في عام 2011، حيث أطلقت النجمة التي ترافقها غيتارتها دائما صرخات "حرية"، في ثاني أمسيات مهرجان فلسطين الدولي للموسيقى والرقص، عبر باقة من أغنياتها التي تتوزع في ألبوماتها الأربعة، واستطاعت ماسي في الأمسية التي أقيمت في الساحة الخارجية لقصر رام الله الثقافي آنذاك، أن تتغلغل لقلوب الحضور المتزاحم، الذي يحفظ ويردد أغنياتها عن ظهر قلب، أين غنت لفلسطين والحرية والجزائر والثورة والحب والإنسان، بين الفلكلور الجزائري بتنويعاته والروك والشعبي والموسيقى العربية الأندلسية، بنصوص قامت هي بكتابتها تعبر في مجملها عن الحنين، وهو ما يجعلها تلامس المشاعر الإنسانية ولا تتأطر في إطارها الجزائري، للعلم سعاد ماسي مغنية وعازفة غيتار وكاتبة أغاني، يعود أصلها إلى منطقة القبائل، تعشق الموسيقى أحبت الفلامنكو الذي قدمته على المسارح الجزائرية مع فرقة ‘’تريانا’’ الجزائر ابتداء من عام 1989، كما انضمت إلى فرقة الروك الجزائرية ‘’أتاكور’’ التي جابت معها عدة ولايات جزائرية، معظم أغانيها باللهجة العاصمية الجزائرية، بالإضافة إلى الأمازيغية القبائلية والفرنسية، تشارك سعاد في كتابة وتلحين أغانيها ولا تستغني عن العزف على الغيتار في حفلاتها، لها جمهور جيد في الجزائر، والدول المغاربية، وفرنسا حيث تقيم الآن، ولكنها لا تزال محدودة الانتشار في العالم العربي كونها غائبة عن المشهد السمعي البصري المشرقي، إلا أن شعبيتها بدأت في الازدياد في بعض دول المشرق خاصة في مصر بعد إحيائها لحفلات فيها وفي غيرها من دول المشرق مثل سوريا والأردن...، قدمت سعاد ماسي حفلات في مختلف أنحاء العالم وشاركت صيف 2009 بمهرجان ‘’تيمقاد’’ بباتنة.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي