رياضة

مدربو تونس متفائلون بقدرة الجزائر على تخطي ألمانيا

 

 

 أكد العديد من المدربين والفنيين التونسيين أن ما حققه المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل يعد مفخرة لكل العرب.عامر حيزم وهو اول مدرب رشح نسور قرطاج إلى المونديال صرح قائلا "المنتخب الجزائري حقق ترشحا تاريخيا بفضل عزيمة اللاعبين وروحهم الانتصارية وحبهم للقميص الذي يرتدونه، فالتعادل مع روسيا لم يكن في متناول أي كان ولذلك أقول إن الجزائر قادرة على تخطي عقبة الالمان في الدور الثاني لو يلعب محاربو الصحراء بكامل امكانياتهم ويؤمنون بأنفسهم.

وأضاف: "ابهرني اسلام سليماني الذي ذكرني باللاعب الدولي التونسي المرحوم محمد علي عقيد الذي كان من ضمن العناصر التي أشرفت عليها وقدتها إلى مونديال الارجنتين 1978 الجزائر أعطت درسا لألمانيا في مونديال 1982 وفازت عليها وأتذكر الهدف الرائع لرابح ماجر الذي جاء بعد 10 أو 11 تمريرة متتالية من اقدام جزائرية سنحلم كعرب مجددا مع الجزائر وبحول الله سيصنع الجزائريون الحدث في البرازيل ...".

اما علي الكعبي والذي يعتبر احد اللاعبين الذين صنعوا ملحمة نسور قرطاج في مونديال الارجنتين 1978 والذي اصبح من المدربين البارزين في تونس فقد صرح " كنت اشعر بسعادة وفخر وانا اتابع مباراة الجزائر وروسيا الجزائر لم تخذلنا وشرفت كل العرب وانا انتظر منها إنجازا امام المانيا واعتقد أن محاربي الصحراء سيتحرّرون اكثر امام "المانشافت" وسيقدمون مباراة افضل من تلك التي قدموها امام روسيا آمل أن يكون الجزائريون جاهزين بدنيا للماكينة الألمانية، وانا متفائل خصوصا وان الجزائر تملك لاعبين ممتازين على غرار السليماني والإبراهيمي.

وتابع: "جابو الذي لو كان يلعب في دوري اقوى من الدوري التونسي لكان اداؤه افضل بكثير المباراة ضد المانيا ستكون تكتيكية بالأساس وانا واثق من أن الجزائر ستفاجئ "المانشافت" وتجعل كل العرب يرقصون على انغام جزائرية".

نزار خنفير مدرب المنتخب الأولمبي التونسي ومساعد جورج ليكنز المدير الفني لنسور قرطاج قال "المنتحب الجزائري شرف الكرة العربية في البرازيل ومثلها احسن تمثيل وانا كعربي سعدت للانجاز والتاهل التاريخي الذي حققه فالتواجد في الدور الثاني لأكبر تظاهرة كروية في العالم ليس في متناول أي منتخب المباراة القادمة امام المانيا ستكون صعبة بكل تأكيد لكن على ساعة ونصف من اللعب يبقى كل شيء جائز ".

زياد رامي

من نفس القسم رياضة