رياضة
الفيفا تشيد بانتصار "الخضر" على كوريا الجنوبية
عندما صنفته كأضعف منتخب في الجولة الأولى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جوان 2014
اعتبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن "الجزائر أظهرت وجهها الحقيقي" والذي سمح لها بتحقيق فوز عريض أمام كوريا الجنوبية (4-2) سهرة اول امس الاحد بملعب بيرا ريو ببورتو أليغري لحساب الجولة الثانية ضمن المجموعة الثامنة من مونديال-2014 في البرازيل. وكتب المقال "ليس من السهل دائما التعافي والنهوض بسرعة بعد تلقي ضربة أولى خاطفة، خصوصا إذا كانت قاسية مثل تلك التي تعرض لها المنتخب الجزائري في مباراته الأولى بكأس العالم-2004 أمام بلجيكا عندما فشل في الحفاظ على تقدمه ليتلقى هدفين في غضون عشر دقائق وليخسر نقاط المباراة الثلاث", علق الموقع الرسمي لفيفا. وتلقى فريق المدرب وحيد حاليلوزيتش الكثير من
الانتقادات بالنظر إلى الأداء الذي قدمه في المباراة الأولى، والذي اتسم بالتراجع إلى الوراء مما سمح لبلجيكا صنع الفرصة تلو الأخرى قبل تسجيل هدفين لتعود الجماهير الجزائرية بالذاكرة أربع سنوات إلى الوراء عندما بدأ منتخب الجزائر مشواره في جنوب أفريقيا 2010 بالخسارة هدف دون رد أمام سلوفينيا. "ولكن فور الإعلان عن التشكيلة للمنتخب الجزائري لمباراة كوريا الجنوبية, بدا وأن ثقة الجماهير الجزائرية بالمنتخب ارتفعت بالنظر إلى مشاركة الثلاثي عبد المؤمن جابو وياسين براهيمي وإسلام سليماني الذي شارك 24 دقيقة فقط في المباراة الأولى أمام بلجيكا, منذ بداية اللقاء", حللت الهيئة الكروية العالمية. "وبالفعل ظهر الوجه الهجومي لمنتخب الجزائر واضحا وصريحا منذ بداية الدقائق الأولى أمام كوريا الجنوبية وبينما كان الصراع كبيرا على أرض الملعب بين منتخبين يحمل كل منهما لقب المحاربين, كانت الغلبة "لمحاربي الصحراء" على "محاربي التايجوك" الذين تفاجأوا بالضغط الهجومي لنظرائهم ليحقق منتخب الجزائر انتصاره الأول في كأس العالم منذ 32 سنة", ختمت الفيفا التي نقلت تصريحات سليماني وبراهيمي والقائد بوقرة حيث اجمع اللاعبون ع_لى ضرورة مواصلة اللعب بنفس الاسلوب في اللقاء الثالث الخميس القادم ضد منتخب روسيا بقيادة المدرب الايطالي فابيو كابيلو الذي يعرف جيدا المنتخب الجزائري حيث سبق له وان واجهه في مونديال جنوب افريقيا عندما كان يدرب منتحب انجلترا.
رياض بشيري