رياضة
"السيلساو" بحاجة إلى نقطة وحيدة لضمان التأهل رسميا
البرازيل – الكاميرون ( سا : 21.00 ) بملعب "استاديو ناسيونال"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جوان 2014
يبحث المنتخب البرازيلي في مباراته الثالثة من المجموعة الأولى أمام منتخب الكاميرون إلى اقتناص نقطة وحيدة على الأقل من أجل ضمان التأهل رسميا إلى الدور الثاني، حيث ستكون مأمورية أشبال المدرب فيليبي سكولاري سهلة نوعا ما أمام منافس سيحزم حقائبه مباشرة بعد نهاية اللقاء والعودة إلى بلده الأصلي بعد الإقصاء الرسمي عند تجرع هزيمتين أمام المكسيك وكرواتيا على التوالي، وذلك دون النجاح في تسجيل ولو لهدف واحد في المباراتين المذكورتين، والأكثر من ذلك فإن "السيلساو" لعبوا في النهائيات الماضية ست مباريات أمام منتخبات إفريقية ونجحوا في الفوز بها جميعا، وإضافة إلى ذلك فإن رفقاء القائد تياغو سيلفا سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور في هذا اللقاء من أجل المرور إلى الدوري الثاني.
وستدخل الحسابات المعقدة في هذه المباراة التي تبدو من الوهلة الأولى "شكلية" بالنسبة للبرازيل لكن الواقع يثبت عكس ذلك، وذلك لأن البلد المنظم للدور مطالب بالانتصار في اللقاء دون الاكتفاء فقط بالتعادل الذي يضمن له التأهل رسميا دون النظر إلى نتيجة المباراة الثانية بين المكسيك وكرواتيا، والسبب في ذلك تفادي ملاقاة منتخب هولندا القوي في الدور الثاني، وتعد مباراة اليوم هي المائة بالنسبة للبرازيل في نهائيات كأس العالم ما يعني بأنها ستستغل هذه المناسبة للاحتفال بصورة جيدة مع الجماهير وتحقيق فوز مقنع بعد الأداء المتوسط المقدم في المواجهتين الأولى والثانية أمام كرواتيا والمكسيك، حيث لعبت البرازيل حاليا 99 مباراة فازت في 68 وتعادلت في 16 وخسرت 15، وسجلت 213 هدفا ودخل مرماها 89 هدفا.
وقال حارس المنتخب البرازيلي خوليو سيزار بأن مباراة بلاده أمام الكاميرون بمثابة المباراة النهائية التي وجب الفوز بنقاطها كاملة من أجل التأهل إلى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق، وصرح: "صحيح بأن الكاميرون أقصيت رسميا من الدورة لكن هذا لا يعني بأننا لن نجد صعوبات في المباراة" ومضيفا "سنلعب أمام المنافس وكأنها المباراة النهائية لأن هدفنا هو الفوز لتصدر المجموعة الأولى"، وتحدث سيزار بأن التحضيرات لهذا الموعد جرت في ظروف جدية من اللاعبين رغم جميع التكهنات تصب لصالحهم أمام منتخب أظهر ضعفا في المباراتين السابقتين.
وسيدير لقاء اليوم الحكم السويدي جوناس إريكسون بمساعدة مواطنيه ماتياس كلاسينيوس ودانييل فارنمارك أما الحكم الرابع فهو النرويجي سفين أودفار موين.
زياد رامي / الوكالات