رياضة

حرب معلنة بين روراوة وحاليلوزيتش

بعد خسارة الخضر ضد بلجيكا وقدوم المدرب الجديد كورغوف

 

 

ظهرت الحرب إلى العلن بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورواة والمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش مع انطلاق المونديال، فكانت الخسارة التي تلقاها المنتخب الوطني ضد بلجيكا سببا في تجدد الخلاف بين الرجلين وغذّاه تواجد المدرب الجديد للمنتخب كوركوف وانتقاده طريقة لعب المنتخب الوطني.

وقد أطلق البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري، تصريحات نارية وأعلن رفضه تدخل أي فرد أياً كان منصبه حتى لو كان رئيس اتحاد الكرة بالجزائر محمد روراو لفرض لاعبين عليه في التشكيلة الأساسية للخضر.

وقال حاليلوزيتش بالحرف الواحد "لا أحد يستطيع أن يفرض علي تشكيلته حتى رئيس الإتحاد الجزائري وإن حدث ذلك فإنني لست مدرباً". وأكد حاليلوزيتش أنه لن يرضخ للأوامر ولن يتأثر بالضغوطات، وقال في مؤتمر صحفي عقده سهرة السبت بمركز الصحافة الخاص بملعب بايراريو: "أنا صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في إعداد التشكيل الذي سيواجه كوريا الجنوبية ومن قال أنني تعرضت لضغط فهو مخطئ". ووجه البوسني حاليلوزتش، وابلاً من الانتقادات للإعلاميين الجزائريين أمام الصحفيين الأجانب والكوريين حيث وصفهم بالحمقى، واستطرد قائلاً: "قرأت في الصحف الجزائرية بأنني طلبت من اللاعبين المكوث في الدفاع أمام بلجيكا فلا تصدقوهم إنها مجرد حماقات، لأنني أمرت اللاعبين بالهجوم دون نسيان الدفاع". 

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد فرض غرامة مالية على المدرب البوسني على خلفية التصريحات النارية التي ادلى بها للصحافة منتقدا التحكيم، وهمهما تكن نتائج حاليلوزيتش في هذا المونديال فانه سيغادر العارضة الفنية للمنتخب الوطني بسب العلاقة الباردة التي تربطه برئيس الفاف محمد روراوة.

زياد رامي 

من نفس القسم رياضة