الثقافي

العجال، هواري المنار والشاب حسام يصنعون الفرجة بسيدي بلعباس

في السهرة الثالثة للمهرجان الوطني لأغنية الراي

 

 

صنع سهرة أول أمس بمدرجات ملعب الإخوة عماروش بولاية سيدي بلعباس كل من الفنان العجال صاحب أغنية "حاجة فاطمة بنتك عجبتني" والشاب هواري المنار والشاب حسام الذي صنع ضجة بأغنية "زهري انا وينتا يتفكرني" أجواء مميزة وبهيجة وسط جمهور غفير، ومن بين الأسماء الفنية التي صنعت الحدث أول أمس على ركح كل الفنان حسام والعجال وهواري المنار الذين ألهبوا مدرجات الملعب بالكثير من البهجة والتميز في الأداء مما جعل الجمهور في تجاوب بالرقصات والغناء إلى غاية إختتام السهرة، وقد عرفت سهرات المهرجان منذ أنطلاقها تنظيم محكم وجيد في حضور بهيج للعائلات البلعباسيات

افتتح أجواء السهرة الثالثة كل من المغني وراد من ولاية سيدي بلبعاس وأدى أغنية "ماتحوسيش عليا وين راني نسهر" من ألبومه الجديد الذي من المزمع خروجه عن قريب، واغنية للمرحوم الفنان بلاوي الهواري، ليليه الفنان محمد بوسماحة المحبوب لدى الشاب والفائز بجائزة ألحان وشباب سابقا، بصوته القوي وأدى مجموعة من الأغاني كأغنية الطلياني "خاطيني صحاب الهدرة"، واغنية لكادير الجابوني " غاشيتيلي Ma vie نقعد وحدي Je m’en fou " وختم مشاركته في المهرجان بأغنية من ألبومه الجديد الذي هو في صدد التحضير له بعنوان " قولتيلي كاتبة" وكان أدائه مميز ولقى إعجاب الجمهور البلعباسي. 

لتكون الأجواء أكثر بهجة وتميز بعد أن اعتل الركح الفنان المحبوب والذي صنع ضجة كبيرة في وسط الجمهور الشبابي صاحب أغنية الحاجة فاطمة" والتي فتح بها مشاركته بالمهرجان والتي صنعت ضجة على مدرجات الملعب التي استمرت وزادت تميزا وبهجة مع أغنية " خلا دار أمك " وأغنية " جيبي طاكسي وأرواحي" التي تعالت معها أصوات الجماهير وتجاوبت معه . ولم تتغير أجواء السهرة بعد ان اعتل الركح المغني المعروف هواري المنار والذي أدى من جهته مجموعة من أغانيه المحبوبة، ليكون ختام السهرة مع المغني الشاب حسام الذي ألهب مدرجات الملعب بأغنيته التي صنعت ضجة في أغنية الراي "زهري أنا وينتا يتفكرني" وأدى أغنية " راني نربي في مريولة صغيرة" واغاني أخرى صنعت بها أجواء مميزة على الركح بأداء رائع ومميز وحركات خفيفة تجاوب معها الجمهور.

كما عرفت السهرة الثانية من المهرجان مشاركة ألمع نجوم الساحة الفنية الرايوية،، حيث افتتحت السهرة الثانية من المهرجان بصوت رايوي قوي مع الفنان فتحي جوردة الذي صنع أجواء رائعة بأدائه المميز لأغاني الشابة الزهوانية، حيث تجاوب معه الجمهور وكان عند حسن ضنهم بتأديته لمجموعة من أغاني خفيفة مرفوقة برقصات وحركات ألهب بها مدرجات الملعب، رفقة مايسترو أمين دهان الذي كان أدائه مميز.

كما عرفت السهرة الثانية للتظاهرة مشاركة الشابة سميرة الوهرانية المعروفة والمحبوبة لدى الجمهور بالغرب الجزائري، وأدت مجموعة من الأغاني بطابع رايوي مميز وصوت قوي، والشابة فاتي التي تأدي الطابع الغنائي الرايوي المعروف بالشيخات، كما عرفت السهرة أيضا عودة الفنان توفيق ندرومي ليصنع البهجة بأغانيه الخفيفة ورقصاته على الركح، واختار أداء كل من أغنية "وين راك غادي تديني معاك"، "الصلاة والسلام على رسول الله"، وأغنية من أغاني الشاب عبدو الغائب عن هذه الطبعة "كي ندير نبطل قلبي ما صبر".

ليلى.ع

 

من نفس القسم الثقافي