الثقافي

الشابة "خيرة" تفاجئ جمهورها وتعود إلى الساحة

خلال افتتاح المهرجان الوطني للأغنية الرايوية

 

 

افتتحت سهرة امس الطبعة السابعة للمهرجان الوطني لأغنية الراي، بمفاجأة من العيار الثقيل لم يكن ينتظرها الجمهور البلعباسي ولا محبو الاغنية الرايوية من مختلف ربوع الوطن، وذلك بعد اعتلاء الفنانة خيرة لركح المهرجان، بعد اعلان أول أمس محافظه محمد طيبي لذلك تحت إشراف معالي وزيرة الثقافة ووالي الولاية بملعب الأخوة عماروش.

وكان افتتاح الطبعة السابعة للمهرجان الوطني لأغنية الراي فرصة لعودة الفنانة الشابة خيرة إلى جمهورها بعد أن قررت منذ عامين اعتزال الغناء، وذلك من خلال التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 24 جوان الجاري، حيث صرحت نجمة أغنية الراي على هامش الحفل بان تعلقها بالغناء هو من منعها من التوقف اين قررت العودة إلى الساحة الفنية لتكون مشاركتها في المهرجان كأول إطلالة لها لتكون نجمة حفل الافتتاح الذي عرف مشاركة أسماء فنية مميزة كفاتحة للمهرجان، وحضر حفل الافتتاح الأمين العام للولاية الذي أعلن عن الافتتاح الرسمي للتظاهرة وغاب والي الولاية الذي دأب على الحضور خلال الطبعات السابقة، كما حضر جمهور غفير كان في الموعد ككل سنة ليتمتع بأجواء السهرة التي كانت بهيجة ومتنوعة، أحياها كل من الفنان هواري عباس الذي افتتحت به السهرة الأولى للمهرجان والذي أمتع الجمهور بأغاني ريتمية خفيفة رايوية "خلوني نعيش حياتي" "لي كان ليا راح" واغنية تغنى بها على الوطن "قولي معايا أمين"، والشاب رضوان المحبوب لدى جمهور أغنية الراي أدى أغانيه المعروفة "أنا مزال مانسيتهاش" "متشفاش على الخير" وأدى أغاني المرحوم الشاب حسني " متبكيش وقولي دا مكتوبي" و"طال غيابك يا غزالي" في جو بهيج تفاعل معه الجمهور، وأما الشاب ياسين من ولاية سيدي بلعباس تغنى بأغاني حزينة "لوكان عيني في الزين" و"رايي أنا"، مزال souvenir عندي" . كما امتعت فرقة راينا راي بطابعها الغنائي المعروف الجمهور البلعباسي والشاب نسيم Londre، لتكون مفاجأة السهرة مع الشابة خيرة التي كانت نجمة السهرة وكانت عودتها إلى الركح بأغنيتها المعروفة "يا واه يا العدو" وأدت مجموعة من أغانيها المحبوبة استمتع بها الجمهور الذي حضر بقوة بمدرجات الملعب وتجاوب بقوة مع الفنانين الذين نشطوا السهرة على مدار ساعتين من الزمن ليختمها الفنان المعروف الشاب عباس الذي أدى اغاني رغم قدما إلا أنها لا تزال محبوبة لدى الجمهور "سالو همومي" ديفوا تسرالي" و"histoire راهي بدأت".

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي