الثقافي

الجزائر تدعم تسجيل مواقع عربية على قائمة التراث العالمي

باعتبارها عضوا في لجنة التراث العالمي

 

اجتمع ممثلو مجموعة الدول العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وممثلون وخبراء للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وخبراء عرب، امس، بهدف تنسيق وتوحيد المواقف العربية لدعم الملفات العربية المقدمة للإدراج على قائمة التراث العالمي.

وتم الاجتماع بالتنسيق مع الدول العربية الثلاث الأعضاء في لجنة التراث العالمي من مجموع 21 دولة أعضاء اللجنة وهم الجزائر، قطر ولبنان، وكذلك مجموعة الدول الصديقة من خلال الجهود الدبلوماسية العربية لاتخاذ مواقف إيجابية نحو تسجيل مواقع على قائمة التراث العالمي، وجاء الاجتماع على هامش الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي تستضيفها دولة قطر حالياً برئاسة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، لبحث آخر التطورات في الملفات العربية المقدمة، وهي مدينة جدة التاريخية، بوابة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية وقلعة أربيل بالعراق وخور دبي بالامارات العربية المتحدة وفلسطين كبلدان الزيتون وكروم والمشاهد الطبيعية الثقافية في جنوب القدس، بتير بفلسطين، حيث قالت الدكتورة مديرة برنامج حماية التراث في "ألكسو" حياة قرمازي عقب الاجتماع: "إننا التقينا بهدف توحيد الجهود العربية حيال هذه الملفات، خاصة بعد أن علمنا أن المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية "الأيكومس" قد تحفظ على موقع خور دبي وطالب إرجاء المواقع الأخرى، ولذا اجتمعنا للنظر في تقارير "الايكومس" والرد العلمي عليها متضمنا النواحي الفنية، وكذا الرد على ما ورد فيه من أخطاء أو تناقض أحيانا ،لأن في النهاية اللجنة هي صاحبة القرار بخلاف تقارير المجلس الدولي للمعالم والمواقع الذي يعد جهة استشارية"، مشيرة إلى ان حجم المواقع العربية المسجلة على قائمة التراث مازال ضئيلا مقارنة بالمواقع العالمية بالرغم من غنى العالم العربي وثرائه بالمواقع الثقافية الطبيعية والثقافية، ولذا نحن نطمح في أن يكون هناك تمثيل عادل على لائحة التراث الانساني.

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي