رياضة

الإعلام الإسباني يصف خسارة "الماتادور" بالكارثة

 

 

عبرت الصحف الإسبانية الصادرة، أمس، عن أسفها لما آلت إليه نتيجة مباراة منتخب بلادها أمام هولندا، أول أمس، في المقابلة، التي تدخل في إطار المجموعة الثانية لمونديال البرازيل، واعتبرت إياها بمثابة كارثة حقيقية.

ونزلت النتيجة كالصاعقة على الإسبان، وعنونت صحيفة "ماركا" بعد المباراة بأنها "إهانة البطل"، وأضافت الصحيفة: "الكارثة قد بدأت والفريق الهولندي أهان البطل من روبن ورفاقه الرائعين. هدايا من كاسياس والدفاع مع أخطاء تكتيكية وتغييرات زادت من الطين بلة"، وأردفت: "5-1 للنسيان".

أما صحيفة "آس" بدورها عنونت قائلة: "أسوأ كابوس للبطل"، وقالت: "روبن وفان بيرسي سجلا 4 أهداف والهجمات المرتدة دمرت "الماتادور" الذي اكتفى بهدف من ركلة جزاء غير شرعية"، وتابعت: "إسبانيا لم تخسر بنتيجة ساحقة، منذ عام 1963 عندما خسرت أمام اسكتلندا 6-2".

وكان عنوان صحيفة "موندو ديبورتيفو" بعد الهزيمة الساحقة لإسبانيا: "هولندا تذل إسبانيا"، وذكرت الصحيفة أن الفريق الأحمر كان بين يدي الهولنديين في الشوط الثاني تحديدا، وسجلت هدفا من ركلة جزاء مشكوك بصحتها. وأضافت: "إنها كارثة حقيقية بدأت من كاسياس وحتى راموس وبيكيه".

أما صحيفة "سبورت" الكاتالونية فتحدثت أيضا عن "كابوس"، وقالت أيضا "اسبانيا بدأت المونديال بتلقيها هزيمة لا مثيل لها ضد هولندا التي ثأرت بقساوة لما حصل في نهائي جنوب إفريقيا".

وبدورها اعتبرت "أل بايس" أن "اسبانيا حققت أسوأ بداية لها في كأس العالم"، وأضافت "أنها أثقل هزيمة لبطل".

شهدت مدينة سلفادور دي باهيا، التي تستضيف ست مباريات طوال كأس العالم أحداث عنف، مساء الجمعة، بسبب احتجاجات مناهضي إقامة المونديال في البرازيل.

وجابت بعض المسيرات، التي ضمت مئات المحتجين، الشوارع الرئيسية للمدينة على مسافة كيلومترات قليلة من الملعب الرئيسي "فونتي نوفا"، الذي استضاف مباراة إسبانيا وهولندا مساء أمس.

وأفادت الشرطة العسكرية في مدينة سلفادور بأنها ألقت القبض على خمسة أشخاص أثناء محاولة بعض النشطاء المناهضين للمونديال اختراق الحاجز الأمني الذي يحيط بأماكن احتفالات المشجعين.

زياد رامي / الوكالات

من نفس القسم رياضة