الثقافي
ضرورة إضفاء البصمة العربية الإسلامية على جميع الإنجازات الثقافية الجديدة
وزيرة الثقافة نادية لعبيدي:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2014
أكدت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، اول امس بقسنطينة على ضرورة اضفاء بصمة الفن العربي الإسلامي على جميع الإنجازات الثقافية الجديدة الجاري إنجازها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015".
واعطت الوزيرة خلال زيارة عمل قامت بها لهذه الولاية بمعية وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون تعليمات للمسؤولين المحليين تقضي بإثراء المنشآت الثقافية الجديدة بزخارف تزيينية مستمدة أو مستوحاة من الفن العربي الإسلامي، وبعد أن وصفت البرنامج المدرج بقسنطينة برسم هذا الحدث الثقافي بالضخم أبدت لعبيدي التي عاينت برفقة تبون مجموع الورشات المفتوحة ارتياحها للوتيرة المسجلة في تقدم الأشغال وأعربت عن تفاؤلها باستكمال مختلف الورشات في الوقت المحدد، مضيفة في هذا السياق بأن العمل المنسق بين وزارتي الثقافة والسكن باعتبارهما الدائرتين المعنيتين بهذا الحدث ساهم بشكل كبير في تقدم الأشغال، وبعد أن سلطت الضوء على مساهمة التحكم في تسيير المنشآت الثقافية بحجم قاعة العروض وجناح المعارض الجاري إنجازهما ذكرت الوزيرة المسؤولين المعنيين بضرورة أخذ الجانب المتعلق بتكوين موظفين مؤهلين ومحترفين بعين الاعتباروتوقف الوزيران بحي زواغي سليمان بورشة قاعة العروض من نوع "زينيت" مصممة لكي تتسع ل 3 آلاف مقعد والتي من المزمع استلامها في نهاية السنة الجارية حيث عاينا الموقع الذي سيحتضن جناح المعارض الذي يخضع حاليا لأشغال تسطيح الأرضية، كما توجهت لعبيدي رفقة تبون إلى ورشات إعادة تأهيل عديد المباني على غرار دار الثقافة محمد العيد آل خليفة و"المدرسة" والمقر السابق للولاية وقصر الثقافة مالك حداد، وبذات الموقع أعطى تبون تعليمات من أجل تعزيز الورشة والعمل ليلا مع اقتراب موسم الحر الشديد، وقدم بالمناسبة عرض مفصل حول المشاريع المدرجة برسم حدث" قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" وكذا حول مشاريع إعادة تأهيل عديد المباني في مستهل هذه الزيارة الوزارية من طرف مدير التجهيزات العمومية، وترأس الوزيران في أعقاب جولتهما التفقدية جلسة عمل بمقر الولاية بحي دقسي جمعت مدراء الجهاز التنفيذي المحلي.
وكالات