الثقافي

الباحثة الجزائرية نسيمة سعيد عمر بوصلاح تفوز في مجال الدراسات الأدبية

في الدورة الخامسة لجائزة الدولة لأدب الطفل بالدوحة القطرية

 

 

تمكنت الباحثة الجزائرية نسيمة سعيد عمر بوصلاح من افتكاك جائزة مجال الدراسات الادبية عن دراستها المعنونة ب"موت الجدة. . اشكالية اعادة التراث"، مناصفة مع الباحث المصري احمد عادل القضابي عن دراسته "العناوين وافق اوقع الطفل" وذلك خلال الدورة الخامسة 2013 لجائزة الدولة لادب الطفل بالدوحة القطرية. 

وتعتبر جائزة الدولة لأدب الطفل تقليدا ثقافيا وحضاريا، يرتكز على تكريم العمل الإبداعي المقدم من الأدباء والفنانين المهتمين بأدب الطفل، وكان لمساهماتهم أثر كبير في تعزيز مكتبة الطفل العربية. بحيث تقود هذه الآداب والفنون والعلوم، إلى إنضاج عقل الطفل وخلق جيل مستقبلي من الأدباء والكتاب والمثقفين، كما تعتبر هذه الدورة حلقة في سلسلة الدورات السابقة والمستقبلية التي تعمل على انضاج أدبي وفكري تهدف من خلاله إلى تعزيز وترسيخ القيم لدى الأطفال وربطهم بهويتهم الوطنية والعربية، وتعزيز ثقافتهم العامة، وقد شارك في هذه الدورة ضمن المجالات الخمسة المتمثلة في النص المسرحي، الدراسات الأدبية، القصة، موسيقى أغاني الأطفال و العاب الأطفال الالكترونية، 210 مشاركين واتسمت بالمنافسة بين عدد كبير من الأعمال، مما تطلب عرضها على أكثر من لجنة تحكيم وخاصة في مجالي القصة والدراسات الأدبية، وبعد كل هذا العمل ومتطلباته العلمية والفنية والأدبية فاز في مجال النص المسرحي عملين بالمناصفة تمثلا في "ساحة الاحلام" للكاتب المسرحي السوري نور الدين موسى عبد القادر الهاشمي، و"كلمة وحرف" للكاتب المسرحي المصري محمد فتحي مدبولي الشرقاوي، ليفوز العملان "أطفال القمر" للقاص التونسي يوسف بن علي رزوقة و"كيف تصبح عالماً" للقاص السوري حسان عبد الباسط الجودي، مناصفة في مجال القصة، اما في مجالي موسيقى أغاني الأطفال وألعاب الأطفال الالكترونية فتم حجب الجائزتين لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى مستوى سمعة الجائزة وشروطها، ان نتاج الجائزة، شكل نقلة إبداعيةً وثقافيةً وفنيةً نوعيةً تتصل بجوهر ثقافة الطفل العربي، وتمتد أصولها في عمق الثقافة العربية والإسلامية والإنسانية المعاصرة، وذلك بسبب نوعية المشاركات التي وصلت إلى الجائزة في الدول العربية، والتي تميزت بالتنوع والمستوى العالي، كما أن الدقة والرصانة والحرص في عرض المشاركات على لجان الفرز والتحكيم ولجان ترجيح الكفة منحت الجائزة المصداقية التي جبلت عليها، وهذا ما كان سبباً في تأخير اعلان النتائج. 

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي