الثقافي

الجزائريون يكتشفون رشيد الوالي الممثل والمخرج معا

خلال عرض فيلمه "يما" بالموقار:

 

 

سلّط المخرج رشيد الوالي، في فيلمه "يما"، الضوء على بعض الظواهر السائدة في المغرب والتي كشفت عديد السلبيات في بعض الأسر المغربية سيما تلك التي تقطن في الأرياف، من خلال التسلط الأبوي على البنات خاصة وانعدام الأمل لديهن في تحقيق أحلامهن يوما. عالج رشيد الوالي هذه القضية ونقاط مثيرة أخرى في فيلمه الذي عرض بقاعة الموقار سهرة الثلاثاء الماضي، ضمن الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر للسينما المغاربية. 

وتدور احداث فيلم "يما" حول شخصية بوجمعة، وهو رجل على عتبة الأربعين، يعمل مخرجا في إحدى شركات الإنتاج الفني في الدار البيضاء، حيث يتعرف إلى فتاة من كورسيكا عبر الإنترنت. وفي تطور غريب للأحداث، يجد بوجمعة نفسه غير قادر على الخلق والإبداع، خصوصا بعد ما اكتشف زواج والده من فتاة صغيرة السن، ليقرر السفر للقاء حبيبته الكورسيكية، وفي طريق عودته إلى الدار البيضاء، تستوقف بوجمعة ليلى وأختها غيثة، وتطلبان منه إيصالهما إلى ميناء الدار البيضاء، ليستقلا الباخرة المتجهة إلى كورسيكا. وفي الطريق يستيقظ في بوجمعة الحنين إلى حبيبته الكورسيكية "الافتراضية" التي لا يعرف حتى شكلها، فيقرر خوض المغامرة والسفر للقائها، وينتمي الفيلم، الذي فاز من خلاله مخرجه وممثله رشيد الوالي بجائزة أحسن ممثل بمهرجان السينما والهجرة في دورته العاشرة، إلى نوع "الرود موفي" "أفلام الطريق"، وهو أول تجربة له كمخرج لفيلم طويل، وأول تجربة له كمنتج. 

فيصل. ش

من نفس القسم الثقافي