الثقافي

إدوارد ميلس ينصف السينمائيين المغاربة في فرنسا

ضمن فيلمه الوثائقي "الموجة الجديدة"

 

يحاول المخرج ادوارد ميلس عفيف. ضمن فيلمه الوثائقي"الموجة الجديدة". تصحيح صورة السينمائيين المغاربة المغتربين في فرنسا، حيث ينبش العمل بكل موضوعية, ذاكرة السينما الفرنسية التي تحمل في طياتها عددا كبيرا من الاسماء المغاربية التي أعطت نفسا جديدا لصناعة السينما هناك.

و يرصد فيلم "الموجة الجديدة", الذي تم عرضه صباح اليوم ,بسينماتيك الجزائر في إطار فتح النقاش على موضوع"مكانة الإنسان المغاربي وصورته في السينما الفرنسية والأوروبية". على هامش فعاليات مهرجان الجزائر الثاني للسينما المغاربية. المسار الفني والإبداعي للسينمائيين المغاربة والجزائريين ـبشكل خاص ـ على مدار أربعين عاما. حيث سوقت السينما الفرنسية تلك الصورة السيئة والمشوهة عن المغتربين المغاربة, لينحدر منهم جيل من السينمائيين الشباب الذين صنعوا إعصار الموجة الجديدة للسينما الفرنسية التي هزت أركان صناعة الأفلام هناك .و لتصبح الاسماء المغاربية اليوم الرهان الأكبر لفرنسا في اكبر المهرجانات السينمائية العالمية.على غرار المخرج عبد اللطيف كشيش ورشيد بوشارب والممثل نسيم امعوش ويمينة بن قيقي وآخرون.

ويوضح ادوارد ميلس الباحث في قضايا الهجرة وقضايا المجتمع خلال 52 دقيقة, من الزمن التوثيقي بالشهادات والمقاطع السينمائية. الرؤيا السينمائية للمغتربين المغاربة التي صنعت الفارق ,من حيث قوة المعالجة وجرئة الطرح الذي كان في وقت سابق العائق الأكبر أمام تلك الفئة المهمشة التي أصبحت اليوم تمثل وجه السينما الفرنسية .

ف. شيباني

من نفس القسم الثقافي