الثقافي

مرسوم رئاسي ينهي مهام ياسمينة خضرا من على رأس المركز الثقافي الجزائري في فرنسا

على خلفية تصريحات له اعتبرت ترشيح بوتفليقة للرابعة عبثا وانتحارا

 

 

أنهى مرسوم رئاسي صدر أول أمس في الجريدة الرسمية، مهام الروائي محمد مولسهول من على رأس المركز الثفافي الجزائري في فرنسا.

وفي الجريدة الرسمية في نص المرسوم المؤرخ في 30 أفريل الماضي، تقرر إنهاء مهام مدير المركز الثقافي الجزائري في باريس، ويرجح أن سبب الابعاد هذا جاء جراء تصريحات صدرت على لسانه في الآونة الأخيرة أظهرت تحاملا واضحا على السلطة في الجزائر منذ خروجه من سباق رئاسيات 17 أفريل بعد فشله في جمع توقيعات المجلس الدستوري، وكان خضرا في آخر حديث أجرته معه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، في 30 مارس الماضي قد اعتبر ترشيح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، "أمر عبثي وهروب انتحاري إلى الأمام"، مضيفا مؤلف "الاعتداء" و"سنونو كابول" المقيم حاليا في فرنسا، أن قضية العهدة الرابعة تكشف عدم تماسك النظام الذي أهدر كل فرصة ويبحث عن فترة إضافية مراهنا على مفاجأة النظام شبح ميت، ميت حي يحتضر، واعتبر الكاتب الذي كان نقيبا في الجيش الجزائري أن الجزائر اليوم بلد سلم إلى مفترسين بلا أخلاق ويبدو أن هذا يعجب الجميع، باستثناء الشعب-على حد قوله-، وكانت معلومات أعقبت خروج وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي من حكومة عبد المالك سلال الثالثة في التعديل الحكومي الأخير، أوردت أن تومي سيتم تعيينها قريبا على رأس المركز الثقافي الجزائري في فرنسا، خلفا لياسمينة خضرا الذي كانت أنباء غير مؤكدة تتحدث عن قرب تنحيته من على مركز باريس.

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي