الثقافي
الشيخ شرفي الرفاعي في ذمة الله
بعد صراع مع المرض وعمر ناهز 80 عاما
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ماي 2014
انتقل مساء امس الشيخ شرفي الرفاعي الى رحة الله بعد فترة من المرض عن عمر ناهز الثمانين عاما قضاها في خدمة الدعوة الاسلامية والقرءان الكريم والسنة النبوية الشريفة كما كان للشيخ المرحوم اسهامات في الصحوة الاسلامية في الجزائر وفي مدرسة الوسطية والاعتدال.
والشيخ شرفي الرفاعي من مواليد 1934 ببلدية خنشلة ولاية خنشلة حسب بطاقة التعريف ،وفي 1350هجري المناسبة ل1932 م ببوحمامة ولاية خنشلة حسب شهادات الأقارب ،متزوج وأب لستة أبناء ،درس بقسنطينة في معهد عبد الحميد بن باديس من 1948 إلى 1952 وانتقل إلى جامع الزيتونة بتونس ودرس به سنوات 1954 -1956 ،ودرس بالأزهر في القاهرة سنوات 1956 -1957 ،ودرس بجامعة بغداد سنوات 1958 -1961، وواصل دراسته العليا بكلية الآداب جامعة القاهرة سنتي 1961 -1962.
المؤهلات العلمية:
حائز على الأهلية من تونس سنة1953 ،وعلى الثانوية العامة “الباكلوريا” من الأزهر سنة 1957 كما درس بكلية دار العلوم بالقاهرة سنة 1957 -1958 ،وحائز على ليسانس الآداب من بغداد سنة 1961 ،وحائز على شهادة النجاح للسنة التمهيدية للماجستير في الآداب من كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1962 ،ودكتورا الطور الثالث من جامعة الجزائر سنة 1979 .
الحياة المهنية:
مدرس بالتعليم الثانوي من 1962 إلى 1972 ،ومدرس بمعهد الآداب واللغة العربية بجامعة قسنطينة من 1972 إلى 1987 ،وأستاذ مشارك في تدريس الحديث النبوي الشريف وفقه السيرة في المعهد الوطني للتعليم العالي في الشريعة بباتنة 1996 ،ومدير لمعهد الحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية من 1987 إلى 1989 ،ورئيس المجلس العلمي لمعهد الآداب واللغة العربية 1989 -1990 .
الإنتاج العلمي:
له ما يقارب 22 مؤلفا من أشهرها التعريف بالقرآن الكريم،وجراح التاريخ وعاهاته،والسيرة النبوية الشريفة دلالات وعبر،ومفهوم جماعة المسلمين عند الإمام أبي يعلى ومقتضياته،….وعرف بتقديم دروسه بمسجد أبي أيوب الأنصاري بقسنطينة ونسال الله ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون.