الثقافي

الدراسة التقنية للبرمجة المتحفية تستكمل سنة 2016

بالمتحف العمومي الوطني البحري بالأغواط

 

قال مدير متحف الاغواط صالح امقران، بأن الدراسة التقنية المتعلقة بالبرمجة المتحفية على مستوى المتحف العمومي الوطني البحري ستستكمل في غضون سنة 2016.

وأضاف صالح امقران على هامش أسبوع التراث الثقافي البحري الذي تحتضنه هذه الأيام دار الثقافة التخي "عبد الله بن كريو " بعاصمة الولاية هذه الدراسة المتمثلة في عمليات التوثيق والجرد ستسمح بإنشاء قاعات العرض بالمتحف وإعطاء صورة كاملة عن المادة النظرية المتوصل إليها حول التراث الثقافي البحري بمختلف أشكاله وخصائصه، وعقب الانتهاء من هذه الدراسة التي انطلقت سنة 2012 عبر عدد من المدن الساحلية سيشرع في إنجاز مجسمات عن أجزاء من التراث الثقافي البحري على غرار السفن التاريخية الجزائرية أو الأسلحة التي كانت مستعملة على سبيل المثال من طرف رياس البحر، قال ذات المسؤول، ويتوخى من إعداد هذه الدراسة المتعلقة بالبرمجة المتحفية إفادة الباحثين والمؤرخين والمهتمين بهذا الصنف من التراث من جهة وإيصال من جهة أخرى التراث الثقافي البحري إلى المواطنين عن طريق اللغة المتحفية بما تتضمنه من كتابة بسيطة للنصوص وتقنيات للعرض. وبالمناسبة أشار امقران الى أن أسبوع التراث الثقافي البحري في طبعته الثانية الذي تجري وقائعه بالأغواط بعدما احتضنته ولاية جيجل سنة 2013 يعد واحدة من نتائج الدراسة الأولية التي يشرف عليها إطارات المتحف العمومي الوطني البحري ضمن مخطط "البرمجة المتحفية"، وللتذكير فإن المتحف العمومي الوطني البحري بالجزائر العاصمة أنشئ بموجب المرسوم التنفيذي رقم 233-07 الصادر في 30 جويلية 2007 المتضمن إنشاء المتحف الوطني البحري وهو مؤسسة متحفية وعلمية تختص بالبحث ودراسة وحفظ وصيانة وترجمة المجموعات المتحفية والأثرية للتراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه وله ملحقات في عدة مدن ساحلية .

واج

من نفس القسم الثقافي