الثقافي

صدور العدد الثالث من مجلة الشاهد في غزة

 

صدر مؤخرا العدد الثالث من جريدة الشاهد الفلسطينية، والذى صنع الحدث بانضمام ثلاثة أقلام جزائرية الى هيئة التحرير، ممثلين في كل من سمير قسيمي، أحسن خلاص ومحمد كيتوس. وبذلك تكون مجلة الشاهد في عددها الثالث "الإمارات بعيون فلسطينية" قد تمكنت بفضل جهود طاقمها وعلى رأسهم خالد عز الدين من أن تكون المنبر الذى يجمع ثلاثة أقطار عربية ممثلة في دولة الإمارات وفلسطين والجزائر.

براعم الخير تنبت وتزهر حيث أرض مروية بقطرات من الوفاء ... في ملحمة عروبتنا... وقفات على تأريخ هامش من العز... ونور وسط ظلمات تعتصر فجرنا وأملنا ومستقبلنا ... فما السبيل لإرشاد من هم تابعين؟ إنه السبيل الأيسر في استعراض مكنونات النبض في أحشاء جنين نما وينمو ... ويغازل عبق الأرض الطاهرة فلسطين... في شدة الشدائد ... لانتزاع شوك الصبار من كف تتألم ... وعينُ تدمع... ويتيم يترقب لقمة حياة ...اليوم تستكمل مسيرة إصرارنا على المضي قدمًا في وضع حجر أساس لكل قواعد الاستنارة الصحفية والإعلامية ... أمام قارئنا العربي، الشاب ليقرأ ويطالع معرفة ربما أخفتها عنه ثنايا الحياة ومنعرجاتها ... بإصدار مجلة الإمارات العدد الثالث ... الإمارات دولة الخير زايد ... والخير المتدفق نحو كل عربي محتاج ... وقضايا أمة تنهش أجسادها آهات الفاقة والحاجة والفقر ... فتجد الإمارات إعصارا يقتلع الألم من أحشائه ... ويكفكف دمع الضعفاء ...هذا العدد الجديد يستعرض الإمارات كدولة مسيرة وسيرة ... وباني الإمارات ومؤسسها الشيخ زايد – المغفور له إن شاء الله- حيث استعرضت المجلة من خلال العديد من كتاب الفكر والرأي العربي مسيرة الإمارات والشيخ زايد بنقش الحقائق على شواهد التاريخ ... 

هي كلمات افتتح بها المسؤول التنفيذي عن مجلة "الشاهد" خالد صالح عن الإمارات ودولة الإمارات ... وفلسطين في الوجدان الإماراتي كأولوية أولى، وهو ما انتهجه الأخ اسماعيل سعدات في مقاله عن القضية الفلسطينية في الذاكرة الإماراتية، أما فارس عبد الله فرسم حدود الجيوسياسة الإماراتية – الفلسطينية، في حين تناول ذ سامي الأخرس الشيخ زايد ودوره كفيلسوف خط نظرياته في الحكم وفنون الإدارة الحديثة، وقدم ذ هشام يونس تأريخا للإمارات نحو فلسطين والقضية الفلسطينية، واستفاض الشيخ ياسين الأسطل في تقديم عرض شمولي عن النشأة والتأسيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتناول ابراهيم عبد الكريم دور الإمارات في دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، كذلك كان الحضور البهي للدكتور ناجي شراب في هذا العدد من خلال استعراض دور الإمارات في دعم القضية الفلسطينية، وتحدث رزق المزعنن عن دور الإمارات العربية كتجربة فريدة ونوعية، وتناول ذ هاني العقاد الشيخ خليفة بن زايد وارث أصالة المؤسس الشيخ زايد آل نهيان، أما الروائي المبدع سمير قسيمي فقد غرس مبضعه في جسد الممكن والمستحيل للأفق المستقبلي الإماراتي، وتحت عنوان الإمارات لفلسطين رسمت جليلة رزاقي مقالها في المجلة، وهو نفس الإطار الذي تناول فيه الكاتب مراد السوداني الدور الإماراتي نحو فلسطين....وقدم عطية أبو سعده الإمارات من خلال عيون فلسطينية، وكان للكاتب كمال الرواغ وجهة أخرى حيث قدم الإمارات من خلال ذاكرة الفعل الفلسطيني، وهو ما عبر عنه علي سمودي في مقالته حول الإمارات ودورها في فلسطين، واستعرضت الكاتبة منى مالك الإمارات في الفكر النهياني، وكتب الأستاذ رزق المزعنن عن الإمارات العربية المتحدة .. تجربة عربية فريدة واختتم احسن اخلاص مسك العدد بالإمارات وفلسطين، إن هذه الزهرة الثالثة التي صدرت بجهد شاق من أخوة سهروا على إصدارها بأبهى صورة تستكمل مسيرة العطاء لهيئة التحرير، والتصميم والإعداد.

ل.ع/وكالات

من نفس القسم الثقافي