الثقافي
مهندسون جزائريون يطالبون بإشراكهم في ترميم البنايات القديمة
باعتبارهم أثبتوا قدراتهم المهنية في العديد من المرات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 ماي 2014
دعا المهندسون المعماريون المشاركون في ندوة حول العمران في الجزائر، عقدت مساء الاربعاء الماضي إلى ضرورة الاعتماد على الكفاءات الجزائرية في ترميم البنايات القديمة.
واعتبرت المهندسة سامية سليماني أنه من غير المقبول أن يتم منح صفقات ترميم البنايات القديمة إلى مكاتب أجنبية بينما توجد مكاتب جزائرية عديدة أثبتت قدرتها ميدانيا وأضحت تمتلك الخبرة اللازمة لإنجاح عمليات الحماية والترميم للبنايات التاريخية القديمة، مستدلة بعدة مشاريع ترميم قام بها جزائريون بنجاح من بينها عملية ترميم ثانوية عقبة بن نافع بالعاصمة، كما طالبت بتكييف التنظيم الجاري مع متطلبات هذا النوع من الأعمال الهندسية الذي يكتسي طابعا ثقافيا وتاريخيا، ومن جهتها أكدت المهندسة حسنة حجيلة ممثلة النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الجزائريين في هذا السياق على ضرورة إعادة الاعتبار لدور المهندس المعماري في الصفقات العمومية وإشراكه في السياسة الوطنية للعمران، واعتبر محمد العربي مرحوم أن المهندس المعماري مغيب اجتماعيا بالرغم من القوانين التي توجب إشراكه في مختلف أعمال البناء مضيفا أن القيمة المضافة للمهندس المعماري ذات بعد ثقافي قبل أن تكون تقنية باعتباره "مصمم الفضاءات العمرانية والمنظر لها، مشددا على وجوب الاستماتة في الدفاع على مبادئ المهنة ووجهة نظر أهل هذا الاختصاص في وجه صاحب المشروع، كما يرى في نفس السياق المهندس رفيق بالامان أن نجاح أي عمل هندسي يبقى مرهونا بقدرة المهندس على تسيير علاقته مع صاحب المشروع بشكل مرن.
ليلى.ع