الثقافي

جمعية "سيت آرت" تدعو إلى تحويل مذابح العاصمة إلى مصانع ثقافية

بغرض استحداث مصنع ثقافي بالعاصمة للتكفل بالإنتاج والتكوين

 

 

دعت الجمعية الثقافية لفنون المدينة "سيت آرت" الجديدة المنبثقة عن مجموعة "آرت باتوار" إلى تخصيص مذابح العاصمة بحسين داي للنشاطات الثقافية والفنية مع تعبئة كل الموارد بغرض استحداث مصنع ثقافي بالعاصمة مؤهل للتكفل بالإنتاج الثقافي والتكوين.

وأوضح رئيس جمعية "سيت آرت" مخرج الأفلام الوثائقية والموسيقار عثمان تجنانت أن مشروع "المصنع الثقافي دزاير" المستوحى هو الآخر من بيان مجموعة "آر باتوار" يهدف إلى تسهيل التكوين وتطوير الموارد البشرية الضرورية لمطابقة نوعية المنتجات الثقافية مع المعايير الدولية، وأضاف أن الجمعية تعتزم تجنيد أعضائها لتعجيل إجراء تصنيف مذابح العاصمة بغرض تهيئتها لاحتضان "المصنع الثقافي" معتبرا أنه لا يمكن لهذه الأماكن أن تحظى بتحويل أمثل عن طابعها الأصلي، من جهة كان نداء وجهه فنانون جزائريون للسلطات العمومية قد جمع 700 توقيع لإنشاء فضاء يخصص للفنون والثقافة بالموقع الحالي لمذابح العاصمة، هذا وتوجه الجمعية حديثة النشأة دعوة لكل الكفاءات الراغبة في المساهمة في التفكير وتطبيق مشاريع خاصة بالتطور الفني والثقافي كما تؤكد أنها اتصلت بمدارس أوروبية مشهورة في مجال المسرح والسينما، كما تطمح "سيت آرت" من خلال تطلعها إلى ترقية الثقافة الجزائرية إلى مستوى صناعة مزدهرة وجعلها محركا للتنمية البشرية والاجتماعية إلى توفير دورات تكوينية لكل الشباب المهتمين بمهن لم تحظ إلى حد الساعة بالاهتمام المطلوب بالصوت والإنارة والمؤثرات الخاصة وفن تصوير المشاهد وغيرها، إلى ذلك فقد رأت الجمعية الثقافية لفنون المدينة "سيت آرت" المكرسة لترقية الثقافة من خلال التكوين في مهن المسرح والسينما النور على يد مجموعة من الفنانين والمهندسين المعماريين وإطارات سابقة بوزارة الثقافة، وللتذكير فإن هذا الطلب مستلهم من خبرات سجلت بالعديد من الدول مثل المذابح القديمة لتيستاشتيو بايطاليا التي تحتضن اليوم متحف الفن المعاصر لروما أو المصنع الصيني القديم "798" لبكين الذي تمت تهيئته بشكل قرية للفنانين مع الحفاظ على هندسته المعمارية الأصلية.

ق.ث

/////////////////

من نفس القسم الثقافي