الثقافي

فنانون سوريون يروجون للانتخابات الرئاسية في بلادهم

عندما يصبح الفن أداة للفت نظر الشعب للسياسة

 

على خطى فناني الجزائر والحملة الدعائية التي قام بها هؤلاء وعلى رأسهم الشاب خالد، خلال الحملة الانتخابية التي سبقت رئاسيات افريل الماضي، وذلك في الترويج والدعاية للعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بأدائهم لاغنية "تعاهدنا مع الجزائر" والتي اثارت ضجة كبيرة على الساحة الاعلامية والاجتماعية في الجزائر وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشى مجموعة من الفنانين السوريين في نفس الاتجاه بعدما استعان النظام السوري ببعض الوجوه الفنية الموالية له، للترويج للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الثالث من جوان المقبل.

وشارك في الحملة الدعائية التي تبنت شعاري "صوتك أمانك" و"صوتك حريتك" فنانون سوريون مشهورون، بالإضافة إلى بعض المغمورين، وأبرز هؤلاء الممثلين كان دريد لحام، وسلاف فواخرجي، وسلمى المصري، ومصطفى الخاني، ووائل شرف، وأحمد رافع والمغني شادي أسود، اين شرح كل من هؤلاء الفنانين وجهة نظره في الانتخابات الرئاسية في كليبات صغيرة، مدتها تراوحت بين 15 ثانية ودقيقة، رفعتها قناة "سما" على موقع "يوتيوب"، وشدد هؤلاء على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وممارسة "حريتنا في اختيار رئيسنا"، حسب تعبير شادي أسود، أما وائل شرف فاعتبر أن "الانتخابات هي معنى الحرية الحقيقية وهكذا نمارسها بأرقى صورها"، فيما قال دريد لحام: "مقام الرئاسة كان بالاستفتاء وأصبح بالانتخاب.. وذلك يكرس الديمقراطية في سوريا".

ل.عمران

من نفس القسم الثقافي