الثقافي

شعراء جزائريون في مهرجان "إيلاف المتوسط لتنمية الثقافات"

دامت دورته الأولى ثلاثة أيام

 

عرف المهرجان الدولي "إيلاف المتوسط لتنمية الثقافات" في دورته الاولى مشاركة عدد من الشعراء الجزائريين الى جانب نظرائهم من العديد من الدول العربية على غرار فلسطين، السعودية، الأردن، الإمارات، مصر، العراق، ليبيا، إيطاليا علاوة على تونس البلد المضيف، حيث شهدت مدينة سوسة اول امس اختتام فعاليات هذا المهرجان بعدما دامت لقرابة 3 ايام.

وكان الافتتاح الرسمي نهاية الاسبوع الماضي بمعرض للفن التشكيلي أنجزته لجنة الفنون والحرف بمكتب سوسة للمتوسط لتنمية الثقافات، ومعرض الإصدارات الجديدة لدار "الثقافية للنشر" حيث ضم إبداعات لعدد من التونسيين مع تقديم الصالون الثقافي "إيلاف" من قبل الشاعر التونسي خالد الكبير رئيس المهرجان ورئيس مكتب سوسة للمتوسط الدولية لتنمية الثقافات، كما تضمن برنامج المهرجان مجموعة من الأمسيات الشعرية اشترك فيها شعراء من عدة بلدان عربية وافتتحت سلسلة الاحتفاء بالشعر بأمسية شعرية أولى تحت عنوان "نقوش عربية"، وأمسية شعرية ثانية تحت عنوان "سيمفونية الشعراء". كما احتضن المتحف الأثري بسوسة الأمسية الشعرية الثالثة بعنوان "حضرموت وهو الاسم القديم لمدينة سوسة"، واحتضن المركب السياحي والترفيهي "القنطاوي" أمسية شعرية رابعة بعنوان "أمراء البحر"، حيث صرح رئيس المهرجان خالد الكبير بأن هيئة التنظيم برمجت عددا مهما من الفقرات التنشيطية لضيوف التظاهرة من بينها جولة سياحة وترفيه في ميناء القنطاوي ومسابقة لانتخاب ملكة جمال إيلاف المتوسط مع تنشيط ساحة الميناء وعرض لأكلات تونسية من بينها الكسكسي التونسي لتذوق أشهى طبق غذائي مع عرض للباس التقليدي تحت عنوان "أصالة وحداثة"، مضيفا بأن الغاية الأساسية من وراء تنظيم هذا المهرجان تكمن في إبراز التنوع الثقافي الذي تزخر به تونس، كما أشار إلى تنظيم عرس بالاعتماد على اللباس التقليدي المميز للجهة بمشاركة طلبة المؤسسات الجامعية مع معرض للصناعات التقليدية والفنون التشكيلية، وخلال أيام المهرجان الثلاثة كانت هناك مشاركات موسيقية للفنان نادر قيراط وسهرة "تعايش" لفرقة موسيقية من إيطاليا بالإضافة لسهرة موسيقية لمجموعة الأندلس للموسيقى العربية بقيادة الموسيقي التونسي شهاب الصيد.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي