رياضة

الانتصار أو الانفجار

شباب بلوزداد - شباب قسنطينة

 

يستقبل فريق شباب بلوزداد هذا المساء ضيفه فريق شباب قسنطينة على ارضية ملعب 20 اوت بالعناصر في مواجهة تعتبر في غاية الاهمية بالنسبة للنادي البلوكدادي، الذي يصارع من اجل البقاء ومتعطش لتحقيق الفوز قد ينعش حظوظه في تفادي السقوط.

ويدرك المسيرون أنه لا خيار أمامهم عن حصد النقاط الثلاث، في وقت الفريق أظهر ضعفا مخيفا في المباريات الودية وهو ما دفع المسيرين للعب ورقة التحفيزات المالية، حتى أن بعض الأخبار تتحدث عن منحة خاصة نظير الفوز بالمباراة لرفع معنويات اللاعبين. وفي هذا الشأن وقرر المسيرون عقد اجتماع مع اللاعبين من أجل الحديث مع اللاعبين والاستماع إليهم بعد الذي حدث في المباريات الودية التي افتقد فيها الفريق إلى الرغبة في الفوز أو اللعب وظهر اللاعبون دون روح وهو ما أقلق المسيرين كثيرا. وسيطلب المسيرون من اللاعبين مصارحتهم حيال ما يحدث معهم وما يشغل بالهم لأنه من غير المعقول أن يفتقد الفريق إلى الرغبة في الفوز وهو لم يضمن البقاء بعد، وفي وقت كثر الحديث عن قلق اللاعبين على مستقبلهم. ويسعى مالك وإدارته لتفادي سيناريو المباريات الودية التي أجراها الفريق إلى درجة أنه خسر ست مباريات وقدم أسوأ أداء له منذ عدة أسابيع جعلت المسيرين يدقون ناقوس الخطر قبل مباراة شباب قسنطينة المهمة لمستقبل الفريق. ويخشى المسيرون التعثر بملعب 20 أوت ويدفع الشباب ثمنه غاليا وقد يكون منعرجا حقيقيا في طريق البقاء بحظيرة الكبار قبل نهاية الموسم بست جولات، وهو ما جعل مالك يقرر التحرك قبل فوات الأوان والحديث مع اللاعبين ورفع معنوياتهم، خاصة أن الضغط بدأ يشتد مع مرور الوقت وهو ما يقلق المسيرين. من جهته فريق شباب قسنطينة يراهن على العودة بالنقاط الثلاث من ملعب 20 أوت بالعاصمة، عندما يلاقي خصمه شباب بلوزداد الذي يصارع بقوة على الخروج من مراكز السقوط. ويسعى الطاقم الفني لـ"السنافر" بقيادة سيموندي وكذا اللاعبون على مباغتة رفقاء عمور أمام جماهيرهم، باستغلال الضغط الكبير الذي يعيشه النادي العاصمي مع أنصاره، بفعل الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها في سلم الترتيب، حيث أن أبناء "العقيبة" لم يضمنوا بعد بقاءهم في الرابطة المحترفة الأولى.


من نفس القسم رياضة