اتخذ العشرات من الرسامين الجزائريين ما يسمى بالرسم الفحمي باستخدام قلم الرصاص أو الفحم للرسم على الأوراق البيضاء لإيصال أفكارهم وأحلامهم وأمانيهم والإبحار في الخيال الفني، في عرض لأعمالهم الفنية ضمن اول معرض وطني مخصص لهذا النوع من الرسم "الصالون الجزائري للرسم على الفحم"، الذي انطلقت فعالياته امس بدار الثقافة ومن المقرر أن يستمر إلى غاية 25 من افريل الجاري.

وعرف الصالون الجزائري للرسم على الفحم منذ يومه الاول مشاركة 22 رساما فضلا عن تنظيم ندوات فكرية وفنية يستفيد منها الزوار بمختلف مستوياتهم، وتمكن الرسامون من عرض لوحاتهم الفنية وأفكارهم بإبداع أناملهم مع ترك الزوار يجوبون بالمعرض ويتلقون شروحا من أصحابها خصوصا أنها تعرض لأول مرة، حيث فتحت دار الثقافة أبوابها للزوار طوال اليوم مع لقاءات متعددة تحت عنوان "لقاء الفنان مع جمهوره" ليتلقى الزوار وهواة الرسم وتلاميذ المدارس شروحا عن الرسم الفحمي.

ليلى. ع