رياضة
فغولي بلغ نصف النهائي وغيلاس يسقط برباعية
إياب نصف نهائي يوروبا ليغ
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أفريل 2014
يراهن رفقاء اللاعب الدولي الجزائري سفيان فغولي على مواصلة التألق ولم لا التتويج بالكأس بعدما حقق نادي فالنسيا الاسباني إنجازا باهرا، سهرة أول أمس الخميس، إثر نجاحه في قلب الأمور والتأهل على حساب بال السويسري، بعدما حوّل تأخره بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي ، إلى تقدم بنتيجة (5/0) خلال لقاء العودة من ذات المنافسة . وكان نادي فالنسيا أكثر فعالية وحضورا، في مباراة حضرها فغولي اساسيا ، وافتتح ألكاسار العدّاد بهدف أول في الدقيقة (38) و(70) وفارغاس (42)، قبل أن يحتكم الناديان إلى وقت إضافي، شهد طرد دياز مدافع بازل (101) ، اثر عرقلة فغولي في وسط الميدان . ومنح بطل السهرة "ألكاسار" الأفضلية للنادي البرتقالي بتوقيعه الهدف الرابع في الدقيقة الــ113، ليعمّق بارنات جراح الضيوف في الدقيقة (118)، في مواجهة حماسية خاضها سفيان فيغولي كاملة ونال إنذارا في الدقيقة 26. وأكمل لاعب "الخضر" المباراة بصعوبة بسبب الإصابة حيث تراجع مردوده في نصف ساعة الخاص بالوقت الاضافي.
وبالمقابل، فشل بورتو البرتغالي ومهاجمه الجزائري نبيل غيلاس في بلوغ المربع الذهبي ،إثر سقوطه المدوي أمام إشبيلية (4 – 1) علما ان مواجهة الذهاب انتهت بفوز بورتو بهدف يتيم .
وذهب بورتو ضحية بدايته الكارثية وتلقيه 3 أهداف في نصف الساعة الأولى أمام اشبيلية. ورغم العودة القوية لزملاء غيلاس الذي خاض اللقاء كاملا، وسيطرة النادي الأزرق على الشوط الثاني، إلاّ أنّ النتيجة ظلت لمصلحة الاسبان، ورغم خوضهم لباقي اللقاء بعشرة لاعبين، إلاّ أنّ البديل الفرنسي غاميرو سجّل هدفا رابعا معاكسا لمجرى اللعب (79)، قبل أن يهتدي النجم البرتغالي ريكاردو كواريزما إلى طريق الشباك بعد فوات الآوان (90 + 2)، علما أنّ لويس كاسترو مدرب بورتو طرد إثر احتجاجه على الحكم الايطالي جيان لوكا روكي.
وقد تعرف نادي فالنسيا الاسباني الذي يلعب له الدولي الجزائري سفيان فغولي على منافسه في الدور نصف النهائي من منافسة "يوروبا ليغ" بعد عملية القرعة التي جرت صباح امس في مدينة نيون السويسرية ، حيث سيواجه نادي "الخفافيش" مواطنه إيشبيليا ، بينما سيصطدم نادي بانفيكا البرتغالي بـ"العجوز" جوفنتوس الايطالي . وستلعب لقاءات الذهاب يوم 24 افريل القادم بينما تجري لقاءات العودة يوم الفاتح ماي المقبل .
زياد رامي