الثقافي
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يفتح أبواب المشاركة لدورته الرابعة
للفوز بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 أفريل 2014
أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن موضوعي الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية بدورتها الرابعة للسنة الاكاديمية 2014-2015، اين سطر عنوان "أدوار المثقفين في التحوّلات التاريخية" كموضوع أول فيما يدور الموضوع الثاني حول "الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي"، ويسعى المركز من خلال هذه المبادرة لتشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلاّق بقضايا وإشكاليّاتٍ تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة بمجال العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأشار المركز إلى أنه فتح ومنذ الأول من أفريل الجاري الباب لاستقبال مساهمات الباحثين الراغبين في المشاركة بأوراق بحثية في موضوعي المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي يُعقد في مارس من السنة القادمة، وسيتنافس الباحثون الراغبون في المشاركة على الظفر بإحدى الجوائز الـ12 للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، ويخصّص المركز جوائزَ تقدَّم للباحثين الذين ينجزون أبحاثًا في واحد من الموضوعين اللذين اقترحهما المركز إطارًا عامًّا للتنافس، أو للباحثين الذين أنجزوا أبحاثًا في المواضيع نفسها شريطة أن تكون غير منشورة من قبل، وتتوزّع الجوائز المخصّصة لكلّ واحد من الموضوعين على ثلاث مراتب، هي 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألفا للثانية، وعشرة آلاف للثالثة، كما يخصّص المركز جوائزَ تقديرية للأبحاث والدراسات المنشورة باللغة العربية، في المجلات العلمية المحكَّمة والمعترف بها، وبلغات أجنبية كالإنجليزية، الفرنسية، الألمانية والإسبانية في المجلات العلمية المحكَّمة والمعترف بها إقليميًّا أو دوليًّا، مع اشتراط أن تكون الأبحاث المنشورة بالمجلات العربية المحكَّمة ذات علاقة مباشرة بموضوعات الجائزة لهذا العام. أمّا الأبحاث المتقدّمة للجائزة والمنشورة بالدوريات الأجنبية فيُفترض أن تكون ذات صلة بأهداف المركز، كما يستحسن أن تكون قريبة من روح القضايا المطروحة للتنافس في جائزة الأبحاث المنجزة، ويشترط في الأبحاث والدراسات أن تكون نُشرت أو قُبلت للنشر في العامين الأخيرين، ويُشار إلى أن المركز العربي الذي مقره العاصمة القطرية الدوحة قد أطلق الجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة في دورتها الأولى عام 2011، حيث اختير انذاك للجائزة موضوعا "سياسات التّنمية العربيّة وتأثيرها على فرص العمل" و"الهويّة ولغة التّعليم في البلدان العربيّة". بينما كان التنافس بالدورة الثانية التي نظمت بالسنة الاكاديمية 2012-2013 ضمن موضوعي "جدليّة الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمّة في الوطن العربيّ" و"سؤال العدالة في الوطن العربيّ اليوم".
ليلى. ع