الثقافي

روائيون جزائريون في "مهرجان الرواية الأولى" بكندا

كل من راندا الخولي، يحيى بلعسكري وسمير تومي

 

يعرف "مهرجان الرواية الأولى" في دورته الـ22 المنظم بكندا بين 17 و20 من افريل الجاري، مشاركة العديد من الروائيين الجزائريين الشباب، وهو المهرجان المخصص للمؤلفين الفرانكوفونيين، حيث سيقدم كل من الروائيين الجزائريين راندا الخولي، يحيى بلعسكري وسمير تومي اعمالهم إلى جانب 23 مؤلفا فرانكوفونيا آخرين في صالون الكتاب الذي ستكون فيه الرواية الجزائرية حاضرة عبر ابداعات مؤلفين شباب.

وسيشارك خلال برنامج "نهاية الأسبوع الأدبي" المنظم في اطار الصالون، كل من الروائية راندا الخولي صاحبة كتاب "Comme une carpe" إلى جانب سمير تومي الذي نشر في 2013 "Alger،le cri" في المائدة المستديرة حول موضوع "الرواية الجزائرية: شباب وأهالي"، كما برمج المهرجان مقاهي أدبية مخصصة للشباب الروائيين ولأعمالهم الأدبية الاولى بالإضافة إلى تخصيص جلسات من القراءات في الأماكن العمومية لهذه المدينة التي ستحتضن الحدث، كما سيتم تخصيص ورشات للكتابة والقراءة مهداة للرواية فضلا عن برمجة العروض المسرحية وتخصيص فضاء للبيع وتبادل الكتب القديمة، وستحل مايسة باي ضيفة على الكاتبة الفرنسية جان بن عامر، في لقاء أدبي بعنوان "بصمات" سيعرض من خلاله أقدار نساء في كتابات الروائية الجزائرية، ويعرف "مهرجان الرواية الأولى" بأنه انشأ سنة 1992 من طرف جمعية "Lecture entête"، حيث يعمل هذا الحدث على ترقية القراءة والكتابة المعاصرة بالإضافة إلى سعيه لاكتشاف وترقية أدب البلدان الأخرى وإبداعات شبابها، وأضحت جمعية "Lecture en tête" التي تحصي أكثر من 250 مشارك، واجهة أدبية بكندا بتنظيمها لنشاطات مخصصة لمرافقة الشباب المبدع.

ل. ع/وكالات

من نفس القسم الثقافي