الثقافي

جامعة مدريد تحتضن العرض الأول للفيلم الصحراوي "جذور وصخب"

يستعرض انشغال الطلبة الصحراويين بقضيتهم في إسبانيا

 

وسط اكتظاظ قاعة العرض بالمتابعين عرض أول أمس ولأول مرة بجامعة مدريد الفيلم الصحراوي "رايثيس أي كلامور" أو "جذور وصخب"، الذي يستعرض بعضا من حياة الطلبة والشباب الصحراوي في إسبانيا ومدى انشغالهم بالقضية الصحراوية رغم عيشهم في المهجر. 

وعرض الفيلم الذي امتد لـ23 دقيقة، لقطات من اهتمام الشباب في المهجر بما يحدث من انتهاكات مغربية على مستوى جبهة الأرض المحتلة التي أصبحت مصدر قلق لهم، وكذا تمسكهم بالتقاليد والقيم الصحراوية الأصيلة من خلال الحفاظ على العادات الصحراوية وعدم الخروج عنها رغم قوة رياح الحياة الغربية التي عايشوها منذ الطفولة، ويبقى المثير في الفيلم أنه جمع ولأول مرة مخرجة صحراوية وآخر مغربي الأصول، وهو الشيء الذي أثار إعجاب المتابعين، خاصة وأنه يستعرض مدى تمسك الطلبة والشباب الصحراوي بقضيتهم العادلة رغم أن بعضهم يتواجد في إسبانيا منذ طفولته، وحضر عرض الفيلم إلى جانب ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا بشرايا حمودي بيون، عميد كلية الإعلام بجامعة مدريد، ومسؤول مكتب الجالية الصحراوية في أوروبا السيد أحمتو محمد أحمد، وممثل الجبهة في مدريد عبد الله العرابي، ومخرجا الفيلم الطالبة الصحراوية أبابة حميدة الحافظ، وطالب إسباني ذي أصول مغربية، وممثلو الفيلم من الشباب والطلبة الصحراويين في إسبانيا، ويذكر أن العمل يدخل في سياق أسلوب جديد للتعريف بالقضية الصحراوية في الأوساط الأجنبية، إلى جانب الرياضة التي أصبحت هي الأخرى سلاحا للدفاع عن القضية الصحراوية وتنوير الرأي العام الدولي بها.

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي