الثقافي

خمس جمعيات ثقافية تدعوا المترشحين للرئاسيات للالتفات إلى الجانب الثقافي

أعابوا عليهم عدم التطرق للثقافة

 

ناشدت خمس جمعيات ثقافية، اول امس، المترشحين الست للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 من افريل القادم، بان يولوا اهتماما بالجانب الثقافي الذي يغيب عن برامجهم الانتخابية المسطرة، وخاصة المثقفين والفنانين الذين لا يزالوا يعانون من المشاكل التي تعيق عملية الابداع وتجعلهم يعيشون وضعا مأسويا في ظل غياب قانون أساسي خاص بالفنان وبالكاتب.

وفي بيان مشترك أضافت جمعيات "جمعية الثقافية" الجاحظية"، الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، جمعية الكلمة للثقافة والإعلام والجمعية الثقافية  "نوافذ ثقافية"، بانه رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات التشريعية للبلاد وكذا وزارة الثقافة من أجل ترقية المستوى المعيشي للفنان والكاتب، والتي كان آخرها المصادقة على القانون الخاص بالضمان الاجتماعي للفنان إلا أن قطاع الثقافة في الجزائر لا زال عاجزا عن تسجيل قفزة نوعية رغم المؤهلات والأسماء الكبيرة التي يزخر بها، معتبرين بأن هذه الوضعية المأساوية تجعل الجزائر تتخلف عن مواكبة الدول العربية والمتقدمة التي تشهد حراكا نوعيا كبيرا في المجال الثقافي مما يدل على المكانة المرموقة التي تحتلها الثقافة في تلك المجتمعات، كما اكد الموقعون بأنهم بذلك لا ينقصون من مجهودات وزارة الثقافة التي خصصت ميزانية كبيرة للدفع بعجلة الثقافة إلى الأمام من خلال إنجاز مرافق هامة في جل المناسبات التي عرفتها الجزائر، مختتمين بيانهم بالدعوة إلى مراجعة السياسة الثقافية التي لا يجب أن تختصر فقط على النشاطات المناسباتية بل تتجاوز إلى العمل اليومي الذي يبقى هو الأساس في الرقي والمضي بالثقافة نحو السكة الصحيحة التي يحلم بها أي مثقف وطني غيور على وطنه ومحب للعمل الثقافي الحقيقي بعيدا عن الانتهازية وتحقيق المصالح الشخصية على حساب ما هو أسمى وأرقى.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي