رياضة
"وافقت على تدريب النصرية من أجل تحقيق الصعود"
يونس إفتيسان يصرح
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أفريل 2014
كشف مدرب نصر حسين داي، يونس افتيسان ان مغادرته العارضة الفنية لفريقه السابق اتحاد البليدة في الجولات الاولى من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم لم تكن بسبب التحاقه بتدريب النصرية بل لأسباب أخرى تتعلق بعلاقته مع الرئيس البليدي محمد زعيم. وقال" بعض الاطراف روجت لاشاعة مفادها انني غادرت العارضة الفنية لاتحاد البليدة من اجل تدريب النصرية وهذا غير صحيح لانني عندما قدمت استقالتي لادارة اتحاد البليدة لم تكن لي أية عروض وبعدها تلقيت عرضا من اولمبي المدية ثم عرضا النصرية فوافقت على تدريب هذا النادي" يقول افتيسان الذي تابع حديثه قائلا" كنت ارغب في قيادة اتحاد البليدة لتحقيق الصعود الى الرابطة المحترفة الأولى ووافقت على تدريب الفريق في ظروف جد صعبة حيث بنيت فريقا تنافسيا يلعب الأدوار الأولى بعدما تأخرنا في التحضيرات، وانتقيت خيرة اللاعبين من مجموع أكثر من 45 لاعبا فخضعوا للتجارب. فالأمور لم تكن سهلة كما كان يتصورها البعض، ولكنني قررت الرحيل بعد الكلام الذي جرحني به الرئيس محمد زعيم عندما عدنا بالتعادل من خرجتنا إلى عنابة ،حيث قال لي انه غير راض عن النتائج التي سجلتها رغم أن الفريق كان في المركز الرابع فأبلغته أنا أيضا أنني لست راضيا عن سياسته ورميت المنشفة بعد فوزنا برباعية على ترجي مستغانم" يقول افتيسان. واعترف مدرب النصرية انه كان في اتصالات متقدمة مع مسيري اولمبي المدية ولكنه رفض العرض في نهاية المطاف لأسباب رفض الكشف عنها ليقبل بتدريب النصرية ، حيث أكد انه وافق على تدريب نصر حسين داي من اجل قيادته إلى تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. "وافقت على تدريب النصرية واتفقت مع المسيرين على لعب ورقة الصعود فلم يسبق لي وان وافقت على تدريب فريق من القسم الثاني من اجل اللعب معه على البقاء، فبحكم التجربة التي اكتسبتها لا اقبل سوى برفع التحدي" يقول المدرب الاسبق لاتحاد الحراش واتحاد العاصمة الذي اكد انه وافق على تولي تدريب نصر حسين داي ورفع التحدي رغم انه لم يكن يعرف اللاعبين ولم يحضر هذا النادي في بداية الموسم ، مشيرا إلى انه ركز اكثر على الجانب النفسي وعمل على تدارك النقائص الحاصلة على مستوى التشكيلة .
زياد رامي