الثقافي

السينما الجزائرية الثورية تحت المجهر

في كتاب "السينما الجزائرية وحرب التحرير"

 

صدر مؤخرا عن دار النشر "أبجديات للنشر والتوزيع" ببرج بوعريريج كتاب "السينما الجزائرية وحرب التحرير" للباحث والناقد السينمائي عدة شنتوف وهو الكتاب الذي جاء في 108 صفحة وبثلاثة فصول اين يتناول الأول منها مكانة الأفلام الثورية في السينما الجزائرية وتطورها عبر الزمن بدءا من السنوات الأولى من الاستقلال إلى فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ومطلع الألفية الجديدة.

واهتم الكاتب في الفصل الثاني بالأفلام التي تطرقت إلى فترة ما قبل اندلاع ثورة الحرير الجزائرية والتي يقدر عددها بـ 15 فيلما أهمها "الليل يخاف من الشمس" و"الخارجون عن القانون" و"العرق الأسود" و"المنطقة المحرمة" و"وقائع سنين الجمر"، في حين خصص عدة شنتوف الفصل الثالث لـ21 فيلما صورت ساحة المعركة منها "ريح الأوراس" و" معركة الجزائر" و"الطريق" و"الجحيم في سن العشرة" و"دورية نحو الشرق" و"زبانا"، وذكر الباحث شنتوف في مقدمة كتابه أنه حاول تسليط الأضواء على أهم المواضيع التي تناولتها الأفلام الثورية الجزائرية وإبراز مكانة الأفلام الثورية في السينما الوطنية، كما لاحظ أنه من أصل أزيد من 150 فيلم سينمائي مطول تم إنجازه منذ استقلال البلاد إلى اليوم يوجد 40 فيلما تناولت موضوع حرب التحرير بشكل مباشر أو ضمني خلال الفترة الممتدة من سنة 1964 التي شهدت تصوير أول فيلم ثوري جزائري عنوانه "السلم الوليد" إلى غاية 2008 التي عاد خلالها الموضوع إلى الواجهة من خلال فيلم "بن بولعيد" وتلاه خلال سنة 2010 فيلم "خارج عن القانون" والذي قام بإنجازه المخرج سعيد ولد خليفة، وللإشارة سبق لعدة شنتوف إصدار كتابين " ذائب في السواد" و"السينما الجزائرية بين الأمس واليوم" وهو بصدد إصدار كتاب آخر يتمثل في قاموس الممثلين والمخرجين الجزائريين.

ل.ع/وكالات 

من نفس القسم الثقافي