رياضة

السنافر على وقع الصدمة ويحملون بولحبيب المسؤولية

شباب قسنطينة

 

تعرض اول امس فريق شباب قسنطينة لهزيمة مدوية على يد أسيك ميموزا الإيفوراي بنتيجة ستة أهداف نظيفة، بأبيجان لحساب الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسجل أهداف ميموزا اللاعب فوفانا في الدقيقة (26 و62) وبوكافو في الدقيقة 52 وكوفي في (76 و90+3 و90+4)، وقد انتهى لقاء الذهاب بتفوق شباب قسنطينة بنتيجة هدف دون رد بملعب الشهيد حملاوي.

ويرى المتتبعون أن هذه الهزيمة ستلقي بظلالها على معنويات أشبال المدرب الفرنسي سيموندي مستقبلا، وستقابل بغضب جماهيري من قبل السنافر، سيما وان إدارة الفريق راهنت هذا الموسم على اللعب في جميع الجبهات بداية من التنافس على لقب البطولة وكأس الجمهورية واستهداف كأس الكاف، التي أصرت على خوضها رغم انسحاب كل من اتحاد الحراش واتحاد العاصمة من خوض المغامرة الإفريقية. هذه الوضعية جعلت أنصار شباب قسنطينة في قمة الغضب، سيما وان استهداف جميع الجبهات جعل النادي يخرج خاوي الوفاض ولم يتمكن المدرب سيموندي من قيادة الفريق إلى دور المجموعات كأس الكاف ووجد صعوبات في اختيار اللاعبين، نظرا لنقص التعداد وعدم استفادة الفريق من الوقت الكافي من اجل الاسترجاع. وقد حمّل الانصار مسؤولية هذه الوضعية للمدير العام السابق محمد بو لحبيب الذي أصر على خوض فريقه المنافسة على جميع الجبهات دون تسطير استراتيجية وإعداد العدة. ويريد رفقاء القائد بزاز انقاذ الموسم برمي كامل ثقلهم من اجل انهاء البطولة مع إحدى 

المراكز الثلاثة الأولى، حيث يحتل شباب قسنطينة المركز السادس في الترتيب بالعام برصيد 38 نقطة وبفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثالث وفاق سطيف، والبداية ستكون مع الموعد القادم الذي سينزل فيه النادي القسنطيني ضيفا على شباب بلوزداد بالعاصمة، في مواجهة جد صعبة لأصحاب الزي الأخضر والأسود أمام فريق يصارع من أجل البقاء.

خالد. ب 

من نفس القسم رياضة