الثقافي

برنامج لإثراء المشهد الثقافي بعاصمة الأوراس

الطبعة الرابعة عشرة للصالون الوطني للكتاب

 

انطلقت اول أمس، بقاعة "أسحار" الخاصة بالمعارض بباتنة فعاليات الطبعة الرابعة عشرة للصالون الوطني للكتاب، الذي تنظمه النقابة الوطنية لناشري الكتب، والذي من المرتقب ان يمتد إلى غاية الخامس من شهر افريل المقبل، حيث يعرف مشاركة 40 دار نشر، ويتميز ببرنامج ثقافي مرافق، تضمن العديد من الندوات والمحاضرات، وأمسيات ادبية، واحتفائية تكريمية، لاثراء المشهد الثقافي بعاصمة الاوراس.

وأكد رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب، أحمد ماضي خلال افتتاح فعاليات الصالون الوطني، الرابع عشر للكتاب، أن هذه الطبعة من الصالون، تأتي في اطار برنامج النقابة، بتفعيل صالونات الكتاب، وإيصال الكتاب إلى كل مناطق الوطن، ومساهمة منها في تخفيف أزمة توزيع الكتاب، وتقديم خدمة ثقافية نوعية للمواطن، مضيفا بأن الصالون سينتقل إلى باقي ولايات الوطن، ليسعى إلى اثراء المشهد الثقافي، عبر ادراج برنامج ثقافي مرافق، يتناول القضايا والاشكاليات الثقافية، التي يشتغل عليها المثقفون وتهتم بها النخب، وتعرف الطبعة الرابعة عشرة للصالون الوطني للكتاب، تنظيم برنامج ثقافي متنوع، طوال أيام الصالون، شمل برمجة العديد من المحاضرات والندوات، ينشطها جامعيون ومثقفون، تتناول العديد من المواضيع، مثل تاريخ منطقة الاوراس، ومساهمتها النوعية في التاريخ الثقافي الجزائري، إضافة إلى مكانة سكان الاوراس، ودورهم في تحرير الشعوب، ونشر المعرفة، كما برمجت أمسيات شعرية وأدبية، يشارك فيها عدد من الشعراء والادباء، الذين سيعرضون ابداعاتهم الادبية والفنية، كما برمجت النقابة الوطنية لناشري الكتب، احتفائية تكريمية للمؤرخ الراحل رابح بلعيد، احتراما وتقديرا لما قدمه من دراسات وابحاث نوعية في التاريخ الوطني، والذي يعتبر من المثقفين النادرين، والذين لم ينالوا حقهم من الاحترام والتقدير، بما يتناسب مع ما بذله من جهده وأبحاث ودراسات نوعية، ذات قيمة تاريخية ومعرفية نادرة، كما سيعرف الصالون حوالي 2500 عنوان باللغتين العربية والفرنسية في شتى المجالات مع تركيز خاص على الكتب الموجهة لفئتي الشباب والأطفال.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي