الثقافي
الشاب خالد يعلن الولاء لبوتفليقة ودعمه للعهدة الرابعة
كإستدراك لحصوله على الجنسية المغربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 مارس 2014
بعد خرجته المثيرة للجدل مؤخرا، بحصوله على الجنسية المغربية وإعلانه للولاء الكامل للعائلة الملكية المغربية، طلّ الشاب خالد على الساحة الإعلامية الجزائرية مرة اخرى بخرجة غريبة نوعا ما حملت في طياتها العديد من الدلالات، وذلك من خلال تصريحاته الاخيرة لموقع "شوف شوف"، أين اعلن عن تأييده ودعمه الكامل لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة.
وأضاف الفنان الجزائري المعروف بولائه للسلطة و"الماشي مع الواقف"، قائلًا: "إن بوتفليقة جعل الجزائر بلدًا سعيدًا وساهم في إحلال السلام ببلاده، وأدخل عليها الكثير من التغيرات"، متسائلا في ذات السياق "ما المانع في أن يترشح لفترة رئاسية رابعة؟ فترات حكمة الثلاث كانت إيجابية، فلماذا لا يترشح مرة جديدة؟" كما طالب مغني الراي المعارضين أن يتركوا للشعب الجزائري حرية التصويت في الانتخابات التي ستجرى في 17 أفريل المقبل، مؤكداً أنه يعارض ما تفعله المعارضة هذه الأيام، لأنه "تشويش شبيه بالطفيليات"، مضيفا أن بوتفليقة لم يقرر البقاء عنوة في منصبه، بل عرض نفسه على الشعب الذي يقرر في الأخير رئيسه، كما حيى خالد الرئيس بوتفليقة، لأنه الرجل الذي أخرج الجزائر من سنوات الأزمة، كما ساهم –حسبه- في النهوض اقتصادياً بالبلاد، معبرا "عندما يسيل الدم تتوقف الكلمات، ويرفض الناس سماع بعضهم بعضاً، ثم إن هناك انتخابات وهناك صندوق، فإذا وصلنا إلى مرحلة تزوير الانتخابات ويقول شخص أنا باق بالقوة، فهذا شيء آخر، أما الاعتراض الآن فهو مرفوض"، وأضاف الشاب خالد أنه لا يعرف إن كان بوتفليقة يستطيع تسيير البلد بسبب وضعه الصحي، ولكن البلد بحاجة إلى مثل بوتفليقة، وقال خالد إنه عاصر رؤساء سابقين، لكن الأمر اختلف بمجيء بوتفليقة إلى الحكم، حيث عاد الأمن، وتحسنت أمور كثيرة، ووقعت تغييرات كبيرة، مؤكدا أنه مع بوتفليقة لأنه –حسبه- "رفع رأسه بين الناس في العالم، بعدما كان مطأطأ وقت الإرهاب"، كما لم يتوانى خالد خلال المقابلة التي اجراها وبثت على موقع اليوتوب عن الدفاع عن بوتفليقة، بقوله إنه سدد ديون الجزائر، وجعل الجزائر البلد الوحيد غير المديون، معتبراً أن الربيع العربي مر في الجزائر عام 1988 لمن لا يعلم، والجزائري يريد اليوم العيش والحب والرقص والسفر، متطرقا من خلال حديثه إلى المتظاهرين الذين وصفهم بالطفيليات التي تقوم بوخزات هناك وهناك، معتبراً أنه لا يدعم أي حزب، وإنما فقط بوتفليقة، وعلى من يرفض الرئيس أن يصوت ضده في الانتخابات. وفي هذا السياق أرجع العديد من المتتبعين للساحة الفنية والإعلامية الجزائرية خرجة خالد هذه إلى رغبته الشديدة في عودة شعبيته في الجزائر، التي انخفضت قيمتها بصفة كبيرة جدا في الساحة الفنية الجزائرية بعد فضيحته بطلب الجنسية المغربية وحصوله عليها، وهو الأمر الذي استنكره العديد من الجزائريين خصوصا محبيه منهم والجمهور الجزائري العريض الذي يتمتع به خالد في الجزائر، كما عرفت الساحة الفنية منذ خرجته هذه نقصا كبيرا في الحفلات التي يحييها في الجزائر اذا لم نقل انعدمت، وهو الأمر الذي يريد خالد حسب العديد من الفايسبوكيين من دعاة عدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، استرجاعه، بالسير على نهج المطبلين المخبئين لنياتهم الخبيثة في الحصول على الامتيازات والمناصب العليا في البلاد بعد نجاح مخطط العهدة الرابعة.
ليلى. ع