الثقافي

جمعية "نوافذ ثقافية" تتذكر فقيدة الطرب العربي وردة الجزائرية

بمناسبة عيد المرأة

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة، نظمت الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" وقفة تذكر للراحلة أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية حيث شمل البرنامج وقفة ترحمية على قبر الفنانة بمربع الشهداء بمقرة العالية، مع وضع إكليل من الورود حضره جمع غفير من محبي الفنانة أبوا إلا أن يترحموا على روح الفقيدة في صبيحة الثامن مارس، فكانت اللحظة مفعمة بالمشاعر الجياشة والأحاسيس النبيلة المعبرة عن افتقادها لهذا الصوت النسوي الذي كان ولا يزال يعبر عن أصالة الفن الجزائري وعن فترة كانت فيها الموسيقى الجزائرية تعيش في ذروتها وتتمتع بمكانة معتبرة في الساحة الفنية العربية.

فيما عرفت أمسية نفس اليوم بدءا من الساعة الثانية زوالا وبقاعة الحفلات التابعة لبلدية القبة انطلاق برنامج احتفالي مزج بين الموسيقى والشعر الشعبي والمونولوج، حيث كانت البداية بكلمة افتتاحية ألقاها النائب الأول لجمعية "نوافذ ثقافية" محمد شماني رحب فيها بالحضور، موضحا رمزية الاحتفال بأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية وما قدمته للقن الجزائري خاصة وللثقافة عامة ومناشدا فيها السلطات العليا للبلاد والسلطات المحلية على ضرورة تسمية فضاء ثقافيا هاما في الجزائر باسم الفنانة الراحلة، وكاشفا على انه تم إطلاق النادي الموسيقي للجمعية باسم وردة الجزائرية ليتيح الدور لعرض كليب أغنية "الأيام" وهي آخر أغنية للراحلة وردة الجزائرية من إخراج المخرج الشاب مؤنس خمار. ومباشرة بعد عرض الكليب جاء دور الفنان والشاعر ومنشط الحفل وعضو مكتب الجمعية جمال بوقرن المعروف تحت اسم جمال البهجاوي، الذي أبى إلا أن يكرم الراحلة بتأديته لأغنية من تلحينه وكلماته حملت عنوان "وردة"، من إنتاج جمعية "نوافذ ثقافية"، ليتبع بأداء لفرقة أمنادي ثم لأصوات شعرية في الشعر الملحون، سيما ياسين بوشارب ونورالدين مازاري لييه مونولج للفنان احمد غوراين ليختتم الحفل بأداء للفنان محمد بانوراما، الذي أدى باقة من الأغاني لوردة وكذا لمجموعة من الأغاني في الطابع الشرقي، العاصمي، القبائلي والشاوي فكان الحفل في المستوى الذي يليق بالفنانة القديرة الراحلة وردة الجزائرية ودام قرابة الأربع ساعات من الزمن إلى غاية الساعة السادسة. كما تم بالمناسبة تنظيم معرض للصور يبرز أهم المحطات التي عاشتها وردة الجزائرية طيلة مشوارها الفني، كما أرادت الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" من خلال هذه الوقفة ليس فقط تكريم روح فقيدة الطرب العربي بل تنظيم وقفة لهذة الفنانة تليق بمقامها وعطائها الفني.

وكالات

من نفس القسم الثقافي