الثقافي

المدرسة العليا للفنون الجميلة تحيي ذكرى اغتيال الأب والابن عسلة

تخللتها شهادات مجموعة من المثقفين والفنانين

 

نظمت أول أمس المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة نشاطا فنيا متعددا  قدم من خلاله عدد من أساتذة وطلبة المدرسة بالاضافة إلى فنانين وكتاب ومثقفين شهاداتهم ومشاعرهم من خلال رسائل ورسومات وصور على جدراية لفت جدران القاعة التي  احتضنت الفعالية.  وتشكل المادة التي زينت الجدران حصيلة نداء وجه إلى محبي وتلاميذ مدرسة الفنون الجميلة  حيث استطاع المنظمون أن يحصلوا على نحو 700 عمل يحكي مسار الراحلين ويحيي ذكرى رحيلهما بأرق المشاعر. التكريم كان أيضا لعائلة عسلة من خلال الفقيدة أرملة أحمد عسلة أنيسة التي فارقت الحياة سنة 2000 حيث تداول على المنصة الشاعران سميرة نقروش وعبد الرحمان جلفاوي الذين ألقيا قصائد ضد النسيان مرفوعة إلى الفنانين والمبدعين وشهداء حرية  التعبير.  وكان للموسيقى حضورها في الاحتفالية حيث أدت فرقة الايقاع "حكيم واصحابو" المكونة حديثا من خمسة عناصر وهي فرقة عرف بعض أفرادها عسلة الابن قبل اغتياله في 22 من عمره وهو طالب بمدرسة الفنون الجميلة, ليقدموا تحية لروحه عبرمقطوعة  إيقاع إفريقي. والتقى عدد كبير من التشكيليين والمهتمين بالفن والمثقفين بالاضافة إلى أجيال مختلفة من الفنانيين في احتفالية التكريم, حيث غصت القاعة بالوافدين  من ولايات ومدن عديدة. أحمد عسلة من مواليد 1940 بواضية في تيزي وزو عاش في العاصمة حيث التحق بثورة نوفمبر ، مارس الفقيد عدة مهام إدارية ليصبح قبل إغتياله مديرا للمدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة وهي المدرسة التي تحمل اسمه رفقة ابنه بعد مقتلهما بداخلها  يوم 5 مارس 1994. ف.ش


من نفس القسم الثقافي