الثقافي

12 "عاما عبدا" يتوّج بأوسكار أفضل فيلم

فيلم "غرافيتي" يتوّج بسبع جوائز والسينما العربية تفشل مرة أخرى

 

فاز فيلم "12 عاما عبدا" للمخرج البريطاني ستيف ماكوين بجائزة أوسكار أحسن فيلم في الحفل الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس أنجلوس، ولم تتمكن ثلاثة أفلام عربية مرشحة في فئات مختلفة من انتزاع أول أوسكار للسينما العربية. وجاءت نتائج المسابقات في مجملها موافقة للتوقعات حيث توّج فيلم المخرج ماكوين كأفضل فيلم رغم المنافسة الشرسة مع أفلام مهمة، وتدور أحداثه حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأميركية، وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم الإيقاع به وبيعه للعمل بمزارع بولاية لويزيانا الأميركية.

وحصد "غرافيتي" (جاذبية) للمخرج المكسيكي ألفونسو كوران وبطولة ساندرا بولوك وجورج كلوني سبع جوائز أوسكار لهذا العام، في الإخراج والمؤثرات البصرية والصوت والمكساج والتصوير السينمائي والمونتاج والقصة. ويحكي قصة رائدي فضاء تتعرض مركبتهما لكارثة في فقدان كل اتصال مع كوكب الأرض. وفاز الممثل ماثيو ماكونهي بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره بفيلم "دالاس بايرز كلوب" (نادي مشتريي دالاس) وهذه أول مرة يفوز فيها بجائزة أوسكار، وتفوق على النجم ليوناردو ديكابريو الذي كان يحلم بدوره بأول أوسكار بمسيرته عن دوره بفيلم "ذئب وول ستريت". ويدور الفيلم حول "رون وودروف" الذي يقوم بدوره ماكونهي وهو كهربائي يحاول مساعدة المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (أيدز) في ثمانينيات القرن الماضي للحصول على الدواء الذي يحتاجون إليه.

وفازت كيت بلانشيت بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها بفيلم "بلو جاسمين" (الياسمين الأزرق) وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بها الممثلة الأسترالية (44 عاما) بجائزة الأوسكار.

ويدور الفيلم حول شخصية "جاسمين" التي تجسدها بلانشيت والتي اعتادت حياة الترف في نيويورك، ثم تدهورت أحوالها فانتقلت للإقامة مع شقيقتها في سان فرانسيسكو لتعيش حياة صعبة.

قسمة عادلة

وفاز جاريد ليتو بجائزة أوسكار أحسن ممثل مساعد عن دوره بفيلم "دالاس بايرز كلوب" وحصلت الكينية لوبيتا نيونجو (31 عاما) على جائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها بفيلم "12 عاما عبدا" حيث تقوم بدور "باتسي" وهي عبدة تعمل بجد، وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها بجائزة أوسكار.

وحصل فيلم الدراما الإيطالي "ذي غريت بيوتي" (الجمال العظيم) على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وهو من إخراج باولو سورينتينو. ويدور حول تأملات كاتب مسن في الحياة وبحثه عن المعنى بين المجتمع الراقي الخامل في روما.

وفاز "فروزن" بجائزة أوسكار بأحسن فيلم رسوم متحركة، وهو من إنتاج "والت ديزني أنيميشن ستوديوز". وعادت جائزة أفضل سيناريو مقتبس لـ"12 عاما عبدا" وجائزة أفضل سيناريو أصلي لفيلم "هير" (هي) وجائزة أفضل تصميم أزياء لفيلم "ذا غريت غاتسبي" (غاتسبي العظيم). ولم يحالف الحظ الأفلام العربية الثلاثة التي وصلت الترشيحات النهائية وهي فيلم "عمر" للفلسطيني أبو أسعد عن فئة جائزة أفضل فيلم أجنبي وفيلم "الميدان" للمصرية الأميركية جيهان نجيم بفئة الأفلام الوثائقية الطويلة وفيلم "ليس للكرامة جدران" للمخرجة اليمنية الأسكتلندية سارة إسحاق بفئة الأفلام الوثائقية القصيرة. ف.ش/ وكالات 

 

من نفس القسم الثقافي