الثقافي
الحركة النقدية الجزائرية تعلن شروط الالتحاق والتسجيل
مسابقة "إحياء فكر ومؤلفات الناقد الجزائري الدكتور محمد مصايف"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 فيفري 2014
وضعت الحركة النقدية الجزائرية، اخر مهلة لها للتسجيل في المسابقة التي تنظمها تحت عنوان "إحياء فكر ومؤلفات الناقد الجزائري الدكتور محمد مصايف"، ابتداء من 20 جوان القادم، مع تحديد تاريخ 20 ديسمبر القادم كتاريخ لآخر مهلة لإرسال الأبحاث، في المسابقة المنظمة لإحياء الذكرى السابعة والعشرين لرحيل أبرز النقاد العرب في العصر الحديث والتي تصادف يوم 20 جانفي 1978.
وجاءت هذه المسابقة التي تقرر الاعلان عن نتائجها في 20 من جانفي للسنة القادمة، بمبادرة من مركز جيل البحث العلمي، الذي ألف تنظيمها سنويا لاختيار أفضل بحث يتناول مواضيع أدبية وفكرية تستهل بالبحث في مؤلفات الدكتور مصايف من أجل تعريف الجيل الجديد من الباحثين بمؤلفاته وبمسيرته العلمية الحافلة وذلك بالبحث في محاور عديدة ذات صلة، كالممارسة النقدية عند الدكتور للرؤية والمنهج، الأزمة النقدية في الجزائر، اللغة والهوية من منظوره، الكتابة الإبداعية لديه، كما أعلنت الجهة المنظمة انه على الراغب في المشاركة تقديم أبحاثه وفقا للشروط العلمية المتعارف عليها والرامية لأن يكون البحث في موضوع المسابقة باللغة العربية أو الفرنسية، كما يجب أن يكون بحثًا أصيلا لم يسبق نشره بأي شكل من الأشكال، بالإضافة الى شرط قبول المشاركات الفردية فقط. كما يجب على الباحث ذكر معلوماته الشخصية بعد عنوان بحثه مباشرة، مرفوقا بسيرته الذاتية العلمية مع البحث، وبملخصين للبحث أحدهما باللغة العربية والآخر بلغة مغايرة فرنسية أو انجليزية، بحيث لا يتعدى كل ملخص ثمانية أسطر كحد أقصى، مع مراعاة المنهج العلمي في كتابة المقالات والبحوث العلمية.
وتحاول الحركة النقدية الجزائرية من خلال هذه المسابقة تأسيس وعي نقدي يختلف في ارتكازاته عن كل راهنية نقدية سائدة وذلك بالنظر إلى انبثاقه من سياقات مختلفة، وإن تراوحت هذه المرتكزات بين الموضوعية والذاتية، ولكون الساحة النقدية الجزائرية تعج بأسماء نقاد منهم من أسعفه حظ البحث المتجدد في فهم خطابه النقدي ومنهم ما سيج بصيغة تغييب وإقصاء وتهميش، فقد اختارت هذه الحركة مسيرة باحث استطاع أن يقدم منظورا نقديا مغايرا ولكن غيبه الصمت، وهو الباحث والناقد الجزائري الراحل الدكتور محمد مصايف، والذي حفلت مسيرته بعطاءات علمية كثيرة وببحثه عن خطاب نقدي يجاوز راهنية نقدية مؤسسة على الانتقاص حال التقييم إلى حضور فاعل ضمن المسار الإبداعي وذلك بمساعدة المبدع على تخطي عثراته وتطوير تجربته في إطار موضوعي ممنهج ووفق رؤية شمولية، باحثا عن علاقة الأدب بالمجتمع وموجها الذائقة العامة نحو نماذج أدبية تعتمد الانتقائية بعيدا عن صفة الانحراف، من هنا فمصايف يبحث عن واقع جمالي مسيج بالتزام نقدي ومساءلة تعول على الاستقراء والاستنتاج ثم التقييم.