الثقافي

تقدم سير المشاريع بتنسيق بين وزارتي الثقافة والعمران

تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"

 

كشف أول أمس وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، خلال مرافقته لوزيرة الثقافة خليدة تومي، في زيارة لتفقد سير المشاريع المتماشية مع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية بأن التقدم الحاصل بالنسبة للمشاريع المسجلة، جاء بعد تنسيق للجهود بين الوزارتين المعنيتين أكثر بهذا الحدث الكبير. وأكد الوزير في هذه الزيارة بأن إطارات القطاعين الوزاريين في صدد التشاور وتنسيق أعمالهم من أجل التحكم في الجانب التقني للمشاريع المنطلقة أو تلك التي توجد في طور الانطلاق، موضحا بأن إطارات وزارة الثقافة هم وحدهم المؤهلون للفصل في المسائل المتعلقة بتجهيز الهياكل الجاري إنجازها، كما حث من خلال ذلك جميع المسؤولين المحليين المكلفين على مستوى مديرية السكن والتجهيزات العمومية لتوضيح وتحديد نوعية العمليات الواجب القيام بها في كل مشروع وكذا القطاع المعني بالإنجاز ضمن دفاتر الشروط ، ومن جهتها اكدت خليدة تومي لدى تطرقها للبرنامج المعتبر المسجل للإنجاز في إطار هذا الحدث الثقافي الهام، بأن تظاهرة " قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" تعد مشروعا وطنيا وتحديا يلزم الدولة والشعب الجزائري ككل، وقد تضافرت كل جهود الوزارات المعنية ومؤسسات الدولة من أجل بلورة وتمويل وتنفيذ البرنامج المسطر، كما أضافت الوزيرة مشيرة إلى أن المشاريع الخاصة بهذه التظاهرة تتعدى عاصمة الولاية لتشمل وتمتد إلى مختلف دوائر الولاية. وضمت هذه الزيارة معاينة الوزير لورشات إنجاز قاعات العروض وجناح المعارض إلى جانب ورشات إعادة تأهيل إقامة ضيوف الولاية وقصر الثقافة مالك حداد ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة، كما ترأس تبون بعد ذلك جلسة عمل بمقر الولاية استمع فيها الى جانب تومي لعروض متعلقة بالتحضيرات الجارية ومدى تقدم المشاريع المبرمجة لهذا الحدث ومن ذلك عمليات إعادة التأهيل منها تلك التي تخص مقر إقامة ضيوف الولاية والتي ستحول إلى مركز للفنون وكذا إلى معهد لموسيقى المألوف بالإضافة إلى مقر المدرسة التي ستحول إلى مركز للشخصيات التاريخية والثقافية وكذا دار الثقافة محمد العيد آل خليفة التي ستصبح لاحقا بعد تهيئتها قصرا للثقافة. وتتضمن المشاريع المبرمجة في إطار هذه التظاهرة الكبرى قاعة كبرى للحفلات وقصرا للمعارض ومكتبة حضرية ومتحفا للفنون والتاريخ، بالاضافة الى انه سيكون 75 مشروعا تابعا للتراث المادي واللامادي معنيا أيضا بعمليات إعادة التأهيل والتثمين في إطار هذه الفعاليات الكبرى، في الوقت الذي كانت ولاية قسنطينة قد التزمت في وقت سابق على لسان مسئولها الأول حسين واضح بتسليم 25 مشروعا في طور الإنجاز حاليا.

أحلام.ع/ واج 

 

 

من نفس القسم الثقافي