الثقافي

اعتماد طريقة العمل بـ3 فرق لتسريع وتيرة الأشغال

في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

 

كشف والي قسنطينة حسين واضح، اول امس، في زيارة تفقد لسير الاشغال لورشات التظاهرة الثقافية الكبرى التي ستشهدها الولاية، عن اعتماد طريقة العمل بـ3 فرق مناوبة لتعزيز ورشات إعادة التأهيل التي تم إطلاقها في إطار التحضير لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" وذلك بهدف تسريع وتيرة الأشغال التي تعرفها الولاية تحضيرا للتظاهرة.

كما اعطى الوالي تعليمات لمسؤولي مديرية السكن والتجهيزات العمومية تقضي بـ"السهر على وضع 3 فرق" في ورشات إعادة تأهيل كل من دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة "وقصر الثقافة "مالك حداد" وإقامة الولاية، كما سلط الضوء على ضرورة احترام آجال الأشغال التي شرعت فيها مختلف المؤسسات المكلفة بالإنجاز، دعيا الى إشراك المؤسسات المحلية التي تم إنشاؤها في إطار أجهزة التشغيل والعاملة في مجال البناء في هذه الورشات الخاصة بإعادة التأهيل، هذا من جهة، ومن جهة اخرى أوضح مدير السكن والتجهيزات العمومية السيد العلمي بطيب أن تسديد أموال المؤسسات الملتزمة بإنجاز ورشات التظاهرة الثقافية لمدينة الصخر العتيق ييتم في وقته مشيرا الى أن المراقب المالي المكلف بهذا الجانب، قد نصب فريقا تنحصر مهمته في متابعة مدى تطور الأشغال وتسوية أي وضعية مالية. وأشار مدير السكن والتجهيزات العمومية إلى أنه سيتم الإفراج عن الغلاف المالي الخاص بإعادة تقييم قاعة العروض بحي زواغي والتي تقدمت أشغال إنجازها بـ40 بالمائة والذي سيخصص لاقتناء تجهيزات سمعية في غضون الأسبوع المقبل. كما تحدثت من جهتها مصالح الولاية عن استلام 25 مشروعا تم إدراجه بالولاية تحسبا لهذا الموعد الثقافي الهام بحلول شهر فيفري من سنة 2015 أي شهرين قبل الانطلاق الرسمي لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية". وللاشارة فان المشاريع الكبرى الخاصة بهذا الحدث تتضمن قاعة عروض وقصرا للمعارض ومكتبة حضرية ومتحفا للفن والتاريخ. كما أشار ذات المصدر بالولاية إلى أن 75 مشروعا تابعا للتراث المادي وغير المادي معني بعمليات إعادة التأهيل في إطار نفس التظاهرة.

أحلام.ع/ واج 


من نفس القسم الثقافي