الثقافي

أكاديميون ورفقاء الراحل يقترحون إطلاق اسمه على جامعة الوادي

في أربعينية المؤرخ أبي القاسم سعد الله

 

أكد المشاركون في لقاء الأربعينية للراحل أبي القاسم سعد الله، الذي احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بولاية الوادي اول أمس، على ان شيخ المؤرخين الجزائريين كان أحد أعلام الاصلاح الاجتماعي والديني في العالم الاسلامي بدون منازع، مقترحين بذلك اطلاق اسمه على جامعة الوادي وترسيم ندوة وطنية سنوية تحمل اسمه، بالإضافة إلى ترسيم جائزة "الدكتور أبو القاسم سعد الله الوطنية للبحوث التاريخية". كما أشاد المشاركون من اكاديميين ورفقاء لابي عبد القاسم سعد الله في هذا اللقاء بسعيه المستمر طيلة فترة حياته على العطاء الفكري وإشاعة أسس العلم والمعرفة في اوساط المجتمعات الإنسانية لاسيما منها العربية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحقيق ما كان يصفه بالنهضة المتزنة التي تنير درب الشعوب، حيث اشار محمد الهادي الحسني في هذا الصدد الى الاهتمام الكبير للفقيد الذي كان منصبا على التحقيق والتقصي لكتابة الدراسات التاريخية لاسيما تاريخ الجزائر وذلك لإيمانه بأن معرفة الأمم لتاريخها هو بداية التغيير، كما أضاف أحمد حمدي من جهته أن الراحل أبى القاسم سعد الله كان أديبا مبدعا في فني الشعر والقصة وكان من الأوائل الذين أبدعوا في الحداثة الشعرية العربية في خمسينيات القرن الماضي مخلفا العديد من المؤلفات والترجمات.

ق.ث


من نفس القسم الثقافي