رياضة

الجزائر مع ألمانيا في 1982 ومصر في 2009 ضمن أفضل 100مباراة

استنادا إلى معايير تتعلق بالإثارة والمتعة فضلا عن أهميتها الفنية

 

إختارت إحدى المجلات الفرنسية المتخصصة في كرة القدم مواجهة المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الألماني في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا من ضمن الـ 100 مباراة التي اعتبرتها الأفضل في تاريخ المنافسات الرسمية المحلية والعالمية، حتى إنها وصفتها بالمباريات الأسطورية التي لا يمكن لذاكرة الجماهير أن تنساها، حسبما جاء أمس في موقع "عدن الرياضي" اليمني. وقد كانت هذه المباراة الأولى لـ "الخضر" في المونديال، حيث حقق أشبال المدرب محي الدين خالف يومها مفاجأة من العيار الثقيل أثارت الكثير من ردود الأفعال لدى وسائل الإعلام بعد السخرية التي أطلقها أبطال أوروبا عام 1980 تجاه زملاء القائد علي فرقاني. ونجح المنتخب الوطني في تحقيق انتصار تاريخي على "المانشافت" بهدفين لهدف، وكان هدف بلومي في مرمى الحارس شوماخر، قد تم تصنيفه ضمن أجمل الأهداف التي سجلت في المونديال، حيث بقي الألمان يتفرجون على "الخضر" وهم يمررون الكرات بينهم، حتى وصلت لقدم بلومي ليسكنها عرين العملاق هارالد شوماخر. وكانت هذه الخسارة للألمان قد فرضت عليهم التواطؤ مع منتخب النمسا من أجل أن يتأهلاً معاً ويحرما الجزائر من مواصلة مغامرتها الرائعة، وهي المؤامرة التي أجبرت "الفيفا" على تعديل لوائحها بلعب جميع مباريات الجولة الأخيرة في نفس التوقيت. أما المباراة الثانية، فكانت مواجهة عربية خالصة وجمعت بين المنتخبين الشقيقين الجزائري والمصري في نوفمبر من العام 2009 على ملعب "أم درمان" في العاصمة السودانية الخرطوم، كمباراة فاصلة لبلوغ نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، والتي عادت فيها الغلبة لزملاء عنتر يحيى بهدف وحيد في مباراة مثيرة خلفت وراءها تراشقا إعلاميا غير مسبوق بين صحافة البلدين. 

رياض. ب /الوكالات

من نفس القسم رياضة