الثقافي
المهرجان السابع نظرة على السينما الجزائرية بمونبوليي
مطلع فيفري الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جانفي 2014
ينظم المهرجان السابع، نظرة على السينما الجزائرية الذي يعد تظاهرة تجري سنويا بمدينة مونبوليي (جنوب فرنسا) ابتداء من السادس فيفري المقبل ليمتد على مدار سنة 2014 عبر مختلف نقاط منطقة إيرو. ويشارك في هذه التظاهرة السينمائية العمل السينمائي "قبل أيام" لكريم موساوي وهو فيلم يتناول قصة جابر ويمينة الجارين اللذين حالت الافكار السلبية دون لقائهما الا ان الحب الذي كان يجمع بينهما قد تغلب في الاخير مغيرا قدرهما الى الابد. اما الفيلم الاخر المبرمج في العاشر فيفري في ذات القاعة فيتمثل في "العبور" وهو فيلم وثائقي لاليزابيت لوفري الذي يعالج حركات الهجرة بين فرنسا والجزائر التي يتم تسجيلها كل فصل صيف بين ميناءي مرسيليا والجزائر واولئك الرجال المثقلين بالحقائب وبالتاريخ. ويشكل عرض هذين الفيلمين اشارة انطلاق التظاهرة في شهر فبراير والتي ستتواصل على مدار السنة بكل من بيزيي وفون رومو ولونال وكلارمون ايرو ولو فيغان وغانج وبالافاس وسيت وفرونتينيون وكيلان ومدن اخرى من المنطقة. في هذا الصدد اكد رئيس جمعية نظرة على السينما الجزائرية جاك شوقرون ان "القائمة مفتوحة وتتغير كل سنة حسب المبرمجين والجمعيات المحلية ونحن نأمل في اقامة تعاون مع جميع الجمعيات المهتمة بالثقافة الجزائرية". كما أعرب هذا الاخير عن أمله في ان يجعل من 2014 التي تصادف الذكرى الـ60 لاندلاع حرب التحرير الوطنية سنة انفتاح التظاهرة على جوانب اخرى من تلك الثقافة. للتذكير تم خلال الطبعة السادسة من المهرجان عرض اربعين عملا سينمائيا جزائريا بين افلام طويلة وقصيرة ووثائقية. وقد تم خلال التظاهرة "اعطاء نظرة واضحة" على فيلم "التائب" لمرزاق علواش و"الساحة" لدحمان اوزيد وايضا فيلم "الكاذب" لمخرجه علي موزاوي. في ذات السياق اشار شوقرون الى بعض "الصعوبات" في استغلال المنتوج الجزائري حيث ان "عديد الافلام المقدمة في المهرجانات لا تجد موزعين لعرضها في القاعات ونخشى ان تصبح السينما الجزائرية في فرنسا تقتصر على المهرجانات". اما رئيس جمعية نظرة على السينما الجزائرية فقد اوضح ان السبب ليس نوعية الافلام بالنظر الى النقد الايجابي الذي تحظى به الاعمال السينمائية مثل فيلم "الأسطح" او ""ثورة الزنج" لطارق تقية الا ان التوجه يميل الى الافلام الامريكية والفرنسية التي تجلب -حسب رأيه- 96 % من المتفرجين في فرنسا".
ف.ش