الثقافي
"الجزائر شكلت انطلاقة قوية لبناء اتحاد ثقافي مغاربي قوي"
رئيسة بيت المبدع المغاربية ريحانة بشير للرائد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جانفي 2014
في هذا الحوار تبرز رئيسة بيت المبدع المغاربية ريحانة بشير ، الدور الكبير الذي لعبته هذه القافلة المغاربية والتي اعتبرتها فرصة كبيرة من أجل اضفاء روح التعاون بين الشعوب المغاربية.
ما هي الأهداف التي تريدون تحقيقها من خلال بيت المبدع المغاربية؟
من خلال هذه الجمعية نريد التمدد أكثر في وعينا على الاشتغال على الدبلوماسية الثقافية وفك الحصار على الفكر العربي عامة والمغاربي بصفة خاصة حتى نحلق ونعبر الحدود ثقافيا وإبداعيا، هذا ما نصبو إليه.
هل يمكن القول إن القافلة المغاربية من خلال انطلاقتها في الجزائر رسخت لبناء شراكة ثقافية قوية؟
حققت رحلة الجزائر الفارق لأنها استطاعت الدمج بين الانشطة الثقافية من ندوات وأمسيات شعرية ، وكذلك زيارات سياحية، مما أعطى لهذا الملتقى خصوصية بالجزائر، حيث كان هناك تكامل بين الانشطة الثقافية والسياحية، ونعتبر ذلك رؤية جديدة نسعى اليها في ملتقياتنا الادبية كي لا تقتصر فقط على القصيدة والادب والقصة، ولكن هناك السياحة والتراث التاريخي التي هي كذلك فكر مبدع.
لاحظنا أن أغلب الحاضرين من الشعراء وأنت قلت إن المجال أوسع، فهل يمكن أن نرى القافلة موسعة لأصناف ثقافية أخرى؟
هناك خصوصية بالنسبة للجزائر، ليس هناك فرع بيت مبدع بصفة رسمية من خلال الوثائق الادارية ، بل هناك لجنة تنظيمية نسقت مع الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي والتي لها الصبغة القانونية وساعدتنا على التواجد في الجزائر، أما عن عدد الضيوف القليل والذي اقتصر على الشعراء فقط ، فقد سبق ان قلت ان السبب راجع الى عدم وجود الصبغة القانونية لأننا نحتضن كل الاصناف الادبية من خلال فروعنا المتواجدة في كل اقطار المغرب العربي.
ما هي مساهمتكم في تدعيم فروع ومكاتب بيت المبدع؟
المبدع هي جمعية دولية ، لها فروع في كل من المغرب وتونس والجزائر وموريطانيا إضافة إلى فرنسا والعراق وغيرها . ارتأينا ان تكون البداية على شكل دورات، وسنعود الى الجزائر في دورة ثانية من اللقاءات بتشكيلة كبيرة ومتنوعة، تماشيا مع اهدافنا ببيت المبدع الذي يضم مختلف الأجناس الادبية الاخرى.
ماذا عن تمويل المكاتب والفروع؟
فيما يخص البيت المركزي بالمغرب ، وتماشيا مع الروح المبدعة التي ننشدها وهي انه لكل فرع حرية التصرف من ناحية الدعم وحرية التصرف من خلال المحاور والانشطة الفكرية والابداعية التي تخدم وترسم الهدف الذي نسعى اليه، ومن الناحية المادية مرتاحون نظرا للدعم الذي نلقاه من المستشار الثقافي .
